هل تُهدّد الجراحة مشاركة تير شتيغن في كأس العالم؟

تساءلت صحيفة "بيلد" الألمانية الشهيرة عن تأثير الإصابة الأخيرة لحارس مرمى برشلونة والألماني تير شتيغن على فرص مشاركته في كأس العالم 2026.
مع اقتراب البطولة التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، يُفترض أن يكون شتيغن الحارس الأساسي لألمانيا، لكن جراحة جديدة في ظهره، الثانية منذ 2023، وابتعاده عن المشاركة بانتظام في برشلونة أثارت شكوكًا كبيرة حول ذلك.
رغم تألقه في مباريات نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد البرتغال وفرنسا، حيث قدم تصديات بارزة، يظل مصير شتيغن مرتبطًا بعودته لمستواه واللعب بشكل منتظم.
ونبه التقرير إلى ضرورة انتقاله إلى نادٍ جديد لتعزيز فرصه في اللعب ومواصلة حلمه بالمشاركة في المونديال، محذرًا من أن توقيت الجراحة غير ملائم.
منذ 2008، كان مانويل نوير حارس ألمانيا الأول، رغم تعرضه لإصابة خطيرة في 2022 وعاد ليلعب يورو 2024.
عقب اعتزاله الدولي، تُرك الباب مفتوحًا أمام شتيغن ليكون الحارس الأساسي، وهو ما أكده المدرب جوليان ناجلسمان، الذي دعم شتيغن رغم الإصابات، معتبرًا إياه الحارس الأول في المنتخب.
على مدار السنوات، فضل مدربو ألمانيا نوير على شتيغن، رغم تفوق الأخير في عدد المباريات الدولية.
بعد اعتزال نوير، تولى شتيغن الدور القيادي، لكن إصاباته المتكررة وغيابه عن المباريات جعلت المدرب يبحث عن بدائل مثل أوليفر باومان وألكسندر نوبل.
شتيغن حافظ على مكانته من خلال الأداء القوي في دوري الأمم الأوروبية رغم فترة الغياب الطويلة.
ومع ضعف المنافسة على موقع الحارس الأول، يبقى اللعب المنتظم هو العامل الحاسم لمستقبله، وهو ما لا يبدو مضمونًا في برشلونة بسبب الجراحة والخطط المستقبلية للنادي.