هل قصة الحب بين كليسي وسويفت كاذبة؟
ربما لا تكون قصة الحب الخيالية بين نجم كرة القدم الامريكية ترافيس كيلسي والمغنية تايلور سويفت مميزة على الإطلاق، أو حتى حقيقة أساسا.
ووفقا لعقد تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن قصة الحب هي عبارة عن "إنتاج لمدة عام تم إعداده من قبل فريق علاقات عامة تابع للنجمين".
وتم تسريب العقد المزعوم الذي يوضح تفاصيل انفصال ترافيس كيلسي عن تايلور سويفت، تضمنت العقد تاريخًا محددًا وخطة للانفصال.
واضطر ممثلو كيلسي إلى نفي وجود اتفاق بين اللاعب وسويفت بشأن الانفصال في وقت لاحق من هذا الشهر، بعد تسريب العقد مع شركة العلاقات العامة الخاصة به.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن "العقد" يبدو وكأنه كتب بواسطة شركة العلاقات العامة Full Scope، ويتضمن تفاصيل الخطط والتاريخ الدقيق لانفصال كيلسي عن سويفت.
وتظهر الوثائق خطة مزعومة لإصدار بيان بعد ثلاثة أيام من الانفصال المفترض "للسماح للضجة الإعلامية الأولية بالاستقرار وضمان الوضوح".
ويقال إن الإعلان سيكون "لطيفًا ومحترمًا ويؤكد على الاحترام المتبادل".
وفيما يلي بعض الأمثلة على الخطط المفصلة في العقد المسرب، منها "قرر ترافيس وتايلور الانفصال بعد دراسة متأنية"، "كلاهما يقدر ويحترم الحياة الشخصية لبعضهما البعض ويقدر احترامك للخصوصية خلال هذا الوقت"، "كلاهما ملتزم بمسيرته المهنية ونموه الشخصي. ويظلان صديقين ويتمنيان لبعضهما البعض الأفضل".
ونص العقد المسرب على أن إعلان الانفصال سوف يركز على نمو كيلسي كشخص، وأن الانفصال هو "جزء طبيعي من الحياة".
وركز كيلسي أيضًا على التزامه بمسيرته في الدوري الوطني لكرة القدم الأميركية ومشاريع رياضية أخرى.
وسيتم إرسال البيان الصحفي إلى كافة منافذ الصحافة الرئيسية لتحقيق "تغطية واسعة النطاق".
وفي حين حملت الوثائق اسم شركة العلاقات العامة التابعة لكيلسي، سارع ممثلوه إلى نفيها باعتبارها وثيقة مزورة.
وأصدرت شركة Full Scope بيانًا قالت فيه إن هذه الادعاءات "كاذبة ومفبركة بالكامل ولم يتم إنشاؤها أو إصدارها أو ترخيصها من قبل هذه الوكالة".
وقد تعاقد فريق كيلسي مع محامين لمكافحة الوثائق المزورة، وصرحوا لصحيفة ديلي ميل "لقد قمنا بتعيين فريقنا القانوني لبدء إجراءات ضد الأفراد أو الكيانات المسؤولة عن التزوير غير القانوني والضار للوثائق" .