هل هي أسرع امرأة تعبر بحيرة جنيف سباحة؟.. سباحة بريطانيا تنتظر قرار "غينيس"
تنتظر السباحة البريطانية سام فارو قرار لجنة مجموعة "غينيس" للأرقام القياسية، لاعتبارها أسرع امرأة تقطع بحيرة جنيف سباحة.
وقالت السباحة سام فارو إنها في حالة "صدمة كاملة"، مع انتظار القرار حيث يعتقد أنها حطمت الرقم القياسي العالمي لكونها أسرع امرأة تعبر بحيرة جنيف سباحة.
واستغرقت الشابة البالغة من العمر 31 عاما، 22 ساعة و48 دقيقة للسباحة بشكل متواصل على طول البحيرة، التي تقع على الجانب الشمالي من جبال الألب بين فرنسا وسويسرا.
وقالت فارو، التي قطعت مسافة 45.2 ميلا (72.8 كيلومترا)، إنها عانت من التعب وآلام الظهر والتشنجات أثناء سباحتها، لكن المناظر الطبيعية الجميلة ساعدتها على التغلب على آلامها.
وأضافت فارو في تصريحات صحفية "لقد ذهب إلى هناك لمحاولة الحصول على أسرع رقم قياسي بريطاني للسيدات وعلى أمل إنهاء ذلك، أردت أن أرى ما يمكنني فعله، ولم أتوقع أبدًا أن أحصل على أسرع امرأة أو الوقت الذي حصلت عليه. لقد كانت صدمة حقيقية".
يُشار إلى هذا الرقم القياسي أحيانًا باسم "التوقيع" وقد تم تسجيله من قبل جمعية سباحة بحيرة جنيف، وهي منظمة معترف بها عالميًا من قبل السباحين الذين يمارسون رياضة التحمل، للتحكيم في السباحة من Chateau de Chillon إلى Bains des Paquis.
وكانت أطول سباحة قامت بها فارو قبل بحيرة جنيف عبر بحيرة أوي وبحيرة لوموند وبحيرة نيس في اسكتلندا، والتي يبلغ طول كل منها 22 ميلاً (36 كيلومترًا).
وبدأت فارو التدريب لهذا التحدي في كانون الأول، وقالت إنه كان بمثابة "عمل بهلواني" بسبب عملها وطفليها، مضيفة "أعتقد أنه في السباحة التي تتطلب التحمل، أعني في الكثير من الرياضات التي تتطلب التحمل، فإن الأمر يعتمد على العقل في معظمه".
ومن المقرر أن تعطي لجنة مجموعة "غينيس" للأرقام القياسية قراراها الرسمي النهائي في نهاية أيلول الجاري.