هل يتغير مسار ليفاندوفسكي في المنتخب؟

في 8 يونيو/حزيران، أعلن روبرت ليفاندوفسكي (36 عامًا)، قائد وهداف المنتخب البولندي التاريخي (158 مباراة دولية و85 هدفًا)، أنه سيتوقف عن تمثيل المنتخب "طالما بقي ميخال بروبيرز مدربًا"، مشيرًا إلى "فقدان الثقة" إثر قرار سحب شارة القيادة منه.
وقد بلغت الأزمة ذروتها حين سلّم بروبيرز شارة القيادة إلى بيوتر زيلينسكي، دون إشراك ليفاندوفسكي في القرار، ما أثار استياءً عميقًا لدى مهاجم برشلونة، الذي عبّر عن استيائه من الطريقة التي أُبلغ بها، ووصف الوضع بأنه "غير مريح تمامًا".
لم تمضِ أيام قليلة حتى أعلن بروبيرز استقالته من تدريب منتخب بولندا، عقب خسارة قاسية أمام فنلندا، رغم ارتباطه بعقد قائم، بذلك، خرج ليفاندوفسكي منتصرًا من هذا الصراع، فاتحًا الباب أمام عودته المحتملة إلى المنتخب.
وقد عُيّن يان أوربان (63 عامًا)، النجم السابق في المنتخب البولندي ونادي أوساسونا الإسباني، مدربًا جديدًا للمنتخب.
وأعلن الاتحاد البولندي لكرة القدم (PZPN) أنه سيقدّمه رسميًا في مؤتمر صحفي يُعقد في الملعب الوطني بالعاصمة وارسو.
وأكد أوربان في مقابلة مع الموقع الرسمي للمنتخب "سأبذل قصارى جهدي لإقناع روبرت ليفاندوفسكي بالعودة إلى المنتخب".
من جانبه، لم يُصدر ليفاندوفسكي أي تصريح رسمي بشأن عودته، لكن بحسب ما أفاد به موقع *Onet.pl* وصحيفة بيلد الألمانية، فإن النجم البولندي مستعد للعودة في ظل القيادة الفنية الجديدة.
ومن المتوقع أن تُحسم الأمور خلال الأيام القادمة، خصوصًا مع اقتراب المباراة المرتقبة أمام هولندا في 4 سبتمبر، ضمن تصفيات كأس العالم، والتي قد تشهد الظهور الدولي الجديد لمهاجم برشلونة بعد غيابٍ قصير.