هل يدرب رافائيل نادال كارلوس ألكاراز؟
لم يكن اعتزال رافائيل نادال في عام 2024 مفاجئاً حقاً، ولكنه كان مع ذلك لحظة محزنة للغاية، وفي النهاية، مثّل ذلك نهاية مسيرة مهنية رائعة ستُخلّد كواحدة من أعظم المسيرات على مر العصور.
وبدأت الإصابات والتقدم في السن بشكل طبيعي في إبطائه في السنوات التي سبقت قراره في عام 2024، ومع ذلك، وعلى الرغم من تدفق المشاعر، فإنه لم يكن غائباً عن الأنظار في العام التالي.
وفي حديثه مع صحيفة "آس" في مقابلة نُشرت يوم عيد الميلاد، قدم رافائيل نادال أحدث نظرة مثيرة للاهتمام حول الحياة بعد اعتزاله الرياضة.
وعندما سُئل عن إمكانات التدريب، كانت إجابته حاسمة إلى حد ما.
واعترف نادال "لطالما كان لدي أقصى درجات الاحترام لما قد يحدث في المستقبل، لأن ما تشعر به اليوم ليس بالضرورة ما ستشعر به لاحقاً".
وأضاف "الحياة تتغير باستمرار، خاصة عندما يكون لديك أطفال صغار: ترى الحياة بطريقة معينة، ثم تمر بضع سنوات، وتتغير."
وتابع "السفر باستمرار؟ لا أظن أن ذلك سيحدث. أن أكون مدرباً يتطلب ذلك، وهذا لا يتناسب مع حياتي في الوقت الحالي."
وأردف "أن أصبح قائداً لفريق كأس ديفيز يوماً ما؟ لم لا؟ قد أستمتع بذلك... أو لا. لقد اعتزلت للتو؛ من السابق لأوانه التفكير في الأمر."
وأكمل "أنا أحترم مسارات الحياة وضرورة التكيف. في الوقت الحالي، ليس من المناسب التفكير في ذلك."
وسعى هذا الكشف الأخير من اللاعب البالغ من العمر 39 عامًا إلى تهدئة الشائعات حول احتمال ارتباطه بصديقه ومواطنه كارلوس ألكاراز ، الذي أصبح الآن بدون مدرب بعد رحيل فيريرو عن الفريق.
وكارلوس سانتوس، الذي كان أول مدرب لبطل البطولات الأربع الكبرى ست مرات، كان بلا شك الرجل الذي أشعل نار هذا اللقاء المحتمل قبل أيام قليلة.
وادعى قائلاً "ولا نتحدث حتى عن لاعبين مثل رافا نادال، الذي سيكون مدرباً رائعاً لكارليتوس. فأسلوبه في التربية، وقيمه، وشخصيته، وتواضعه، كلها أمور ستكون مفيدة جداً لكارلوس ولمن حوله".
ومن المقرر أن يمضي ألكاراز قدماً مع سامو لوبيز كمدرب رئيسي له.











