هوندا وألبين يرتكبان "مخالفة إجرائية" لقواعد الحد الأقصى لتكاليف الفورمولا 1
أعلنت الهيئة المنظمة لرياضة الفورمولا 1 (FIA) أن مصنعي المحركات هوندا وألبين ارتكبا "مخالفة إجرائية" في لوائح الحد الأقصى لتكاليف الفورمولا 1 خلال موسم 2023.
تُعد هوندا الشريك التقني لأبطال العالم فريق ريد بول، بينما تزود ألبين فريق رينو المملوك لنفس الاسم.
لم تكشف الـFIA تفاصيل محددة حول المخالفات، لكنها أكدت أن كلاً من هوندا وألبين لم يتجاوزا الحد الأقصى للإنفاق. غالباً ما تتعلق المخالفات الإجرائية بالتباينات في تقديم المعلومات المالية.
أكدت الـFIA أن هوندا وألبين "تصرفتا بحسن نية" طوال الوقت، وكانتا "تتعاونان" مع فريق إدارة الحد الأقصى للتكاليف من أجل إنهاء المسألة.
وأشارت الهيئة إلى أنها تقترح على الشركتين الدخول في "اتفاقية قبول المخالفة"، وهو ما يعني أن الطرف المخالف يعترف بخرقه للقواعد ويقبل بالعقوبات المترتبة على ذلك.
وفي هذا السياق، قال متحدث باسم هوندا: "نرغب في مناقشة تفاصيل الأمر بعد إعلان الـFIA عن اتفاقية قبول المخالفة. على أي حال، كانت المخالفة نتيجة خطأ إجرائي بسيط ولم تكن مقصودة، وحتى مع هذا الخطأ، لم نتجاوز الحد الأقصى للتكاليف."
من جانبه، قال متحدث باسم ألبين: "المخالفة تتعلق بمشكلة إدارية ولا ترتبط بأي تجاوز مالي. نحن نقر بنتائج المراجعة ونتواصل بانتظام مع الـFIA لضمان الامتثال في المستقبل."
وأشار البيان أيضاً إلى أن جميع الفرق العشرة كانت ملتزمة بالحد الأقصى للتكاليف في قسم تصنيع الهياكل.
جدير بالذكر أن العام الماضي كان الأول الذي يُطبق فيه الحد الأقصى للتكاليف على مصنعي المحركات بالإضافة إلى الفرق.
وفي عام 2022، تبين أن فريق ريد بول قد تجاوز الحد الأقصى للإنفاق بمبلغ يزيد عن 1.8 مليون جنيه إسترليني في الموسم الأول من تطبيق القواعد، وتم تغريم الفريق بمبلغ 7 ملايين دولار (5.35 مليون جنيه إسترليني) وتم تقليص وقت أبحاثه الديناميكية الهوائية بنسبة 10%.
وفي نفس العام، تم تغريم فريق أستون مارتن 450,000 دولار (344,000 جنيه إسترليني) لارتكابه مخالفة إجرائية.