و أخيراً القضاء يفتي في قضية تلاعب هويتسر و يوقفه مدى الحياة
أصدر الاتحاد الالماني لكرة القدم عقوبة الايقاف مدى الحياة على هويتسر في فضيحة التلاعب في نتائج مباريات التي هزت المانيا وهي فضيحة اصابت البلاد التي تستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم العام المقبل بحرج.
وبالرغم من أن الاتحاد الالماني تخلى عن عقوبة فرض غرامة 50 الف يورو (64620 دولارا) على هويتسر بسبب تعاونه مع ممثلي الادعاء والمحققين الالمان الا أن الحكم البالغ من العمر 25 عاما ما زال يواجه دعاوى مدنية للمطالبة بتعويض عن الاضرار تقيمها أندية ومشجعون.
وحرص هويتسر وهو من برلين على تفادي الظهور في دائرة الضوء في الاونة الاخيرة بعد الافراج عنه في فبراير شباط ومن المعتقد أنه يعد كتابا عن الفضيحة.
وظهرت في الصحف الالمانية صور لهويتسر وقد بدت عليه الوحدة والتجهم وهو يمارس رياضة الجري في غابة في برلين أو وهو جالس في حانة.
ولكن هويتسر الذي كاد أن يصل الى مستوى التحكيم الدولي قبل ان يصبح اسمه مرادفا لكلمة \"الغش\" امتنع عن الادلاء بأي تصريحات علنية منذ ظهوره المثير للجدل في التلفزيون في الثامن من فبراير شباط.
وقال هويتسر في مقابلة تلفزيونية \"اعتقد (الاتحاد الالماني) أن الفضيحة ستقتصر على حكم واحد... ولكن كان ذلك بمثابة العبث بعش دبابير.. لدي الكثير من المعلومات.\"
وقوبل هويتسر بصفارات الاستهجان من المشاهدين الذين حضروا تسجيل البرنامج في الاستوديو بقناة (زد.دي.اف) التلفزيونية الالمانية وقال مسؤولو كرة قدم المان انه يجب أن يسجن هويتسر بدلا من استضافته في برامج تلفزيونية حوارية.
وحصل هويتسر على 500 يورو (646.2 دولار) لظهوره في البرنامج الذي تعرض لانتقادات ايضا.
وبعد أربعة ايام اعتقل هويتسر ووجهت له ثماني تهم وأفرج عنه في 25 فبراير شباط بعد الموافقة عن أن يترك جواز سفره مع الشرطة ويحضر بنفسه ثلاث مرات كل اسبوع لمركز الشرطة للتأكد من وجوده.
ومعروف عن هويتسر البالغ طوله 1.98 متر تأنقه وجاذبيته للنساء وكتبت العديد من النساء رسائل لرؤساء تحرير صحف للسؤال عن كيفية الاتصال به.
ولكن صديقته السابقة انتي البالغة من العمر 26 عاما انهت علاقاتها به التي استمرت ثلاثة أعوام عندما كان في السجن.
ونقلت صحيفة المانية عنها قولها ان التهم التي وجهت له ليست السبب في قرارها ولكن بسبب تهديدها السابق له في يناير كانون الثاني بانها ستنهي علاقتهما الا اذا قال الحقيقة عن التلاعب في نتائج مباريات مما أدى الى اعترافه.
وفي برلين صدم كل من يعرفون هويتسر وتساءلوا كيف يمكن لحكم طموح مثله التخلي عن مستقبله في التحكيم بمثل هذه الطريقة المتهورة والتلاعب في نتائج مباريات مقابل 50 الف يورو.
وبدأ هويتسر حياته في الملاعب وهو يبلغ من العمر 18 عاما وبدأ يعمل كحكم في دوري الناشئين.
وارتقى هويتسر سريعا ووصل الى دوري الدرجة الثانية بالمانيا وهو يبلغ من العمر 24 عاما وادار لقاء لاول مرة لفريق من دوري الدرجة الاولى العام الماضي ولكن هذه المباراة كانت بداية النهاية..
فقد اعترف هويتسر للادعاء بانه تلاعب في نتائج العديد من المباريات بما في ذلك مباراة في بطولة كأس المانيا والتي هزم فيها هامبورج الذي يلعب بدوري الدرجة الاولى من بادربورن الذي يلعب بدوري الدرجة الثالثة.
وقال الادعاء الذي يحقق في فضيحة التلاعب في نتائج مباريات انه يحقق في الصلة بين منظمي مراهنات كروات مقرهم برلين وحانة كافيه كينج المحلية وصادروا 2.44 مليون يورو (3.15 مليون دولار) من حساباتهم بالبنك.
وبالرغم من أن الاتحاد الالماني تخلى عن عقوبة فرض غرامة 50 الف يورو (64620 دولارا) على هويتسر بسبب تعاونه مع ممثلي الادعاء والمحققين الالمان الا أن الحكم البالغ من العمر 25 عاما ما زال يواجه دعاوى مدنية للمطالبة بتعويض عن الاضرار تقيمها أندية ومشجعون.
وحرص هويتسر وهو من برلين على تفادي الظهور في دائرة الضوء في الاونة الاخيرة بعد الافراج عنه في فبراير شباط ومن المعتقد أنه يعد كتابا عن الفضيحة.
وظهرت في الصحف الالمانية صور لهويتسر وقد بدت عليه الوحدة والتجهم وهو يمارس رياضة الجري في غابة في برلين أو وهو جالس في حانة.
ولكن هويتسر الذي كاد أن يصل الى مستوى التحكيم الدولي قبل ان يصبح اسمه مرادفا لكلمة \"الغش\" امتنع عن الادلاء بأي تصريحات علنية منذ ظهوره المثير للجدل في التلفزيون في الثامن من فبراير شباط.
وقال هويتسر في مقابلة تلفزيونية \"اعتقد (الاتحاد الالماني) أن الفضيحة ستقتصر على حكم واحد... ولكن كان ذلك بمثابة العبث بعش دبابير.. لدي الكثير من المعلومات.\"
وقوبل هويتسر بصفارات الاستهجان من المشاهدين الذين حضروا تسجيل البرنامج في الاستوديو بقناة (زد.دي.اف) التلفزيونية الالمانية وقال مسؤولو كرة قدم المان انه يجب أن يسجن هويتسر بدلا من استضافته في برامج تلفزيونية حوارية.
وحصل هويتسر على 500 يورو (646.2 دولار) لظهوره في البرنامج الذي تعرض لانتقادات ايضا.
وبعد أربعة ايام اعتقل هويتسر ووجهت له ثماني تهم وأفرج عنه في 25 فبراير شباط بعد الموافقة عن أن يترك جواز سفره مع الشرطة ويحضر بنفسه ثلاث مرات كل اسبوع لمركز الشرطة للتأكد من وجوده.
ومعروف عن هويتسر البالغ طوله 1.98 متر تأنقه وجاذبيته للنساء وكتبت العديد من النساء رسائل لرؤساء تحرير صحف للسؤال عن كيفية الاتصال به.
ولكن صديقته السابقة انتي البالغة من العمر 26 عاما انهت علاقاتها به التي استمرت ثلاثة أعوام عندما كان في السجن.
ونقلت صحيفة المانية عنها قولها ان التهم التي وجهت له ليست السبب في قرارها ولكن بسبب تهديدها السابق له في يناير كانون الثاني بانها ستنهي علاقتهما الا اذا قال الحقيقة عن التلاعب في نتائج مباريات مما أدى الى اعترافه.
وفي برلين صدم كل من يعرفون هويتسر وتساءلوا كيف يمكن لحكم طموح مثله التخلي عن مستقبله في التحكيم بمثل هذه الطريقة المتهورة والتلاعب في نتائج مباريات مقابل 50 الف يورو.
وبدأ هويتسر حياته في الملاعب وهو يبلغ من العمر 18 عاما وبدأ يعمل كحكم في دوري الناشئين.
وارتقى هويتسر سريعا ووصل الى دوري الدرجة الثانية بالمانيا وهو يبلغ من العمر 24 عاما وادار لقاء لاول مرة لفريق من دوري الدرجة الاولى العام الماضي ولكن هذه المباراة كانت بداية النهاية..
فقد اعترف هويتسر للادعاء بانه تلاعب في نتائج العديد من المباريات بما في ذلك مباراة في بطولة كأس المانيا والتي هزم فيها هامبورج الذي يلعب بدوري الدرجة الاولى من بادربورن الذي يلعب بدوري الدرجة الثالثة.
وقال الادعاء الذي يحقق في فضيحة التلاعب في نتائج مباريات انه يحقق في الصلة بين منظمي مراهنات كروات مقرهم برلين وحانة كافيه كينج المحلية وصادروا 2.44 مليون يورو (3.15 مليون دولار) من حساباتهم بالبنك.