ولاية ثالثة للأوروجوياني ماجليوني في رئاسة الاتحاد الدولي للسباحة
فاز الأوروجوياني جوليو ماجليوني بفترة ثالثة في رئاسة الاتحاد الدولي للسباحة "فينا" تمتد حتى 2021.
وتفوَّق ماجليوني، 81 عامًا، على الإيطالي باولو باريلي، وحصل على 258 صوتًا مقابل 77 صوتًا لمنافسه اليوم السبت خلال الجمعية العمومية لفينا التي جرت على هامش بطولة العالم للسباحة في بودابست.
وتولى ماجليوني رئاسة الاتحاد الدولي للسباحة للمرة الأولى في 2009، ثم فاز بولاية ثانية في 2013، وفاز الكويتي حسين المسلم بمنصب النائب الأول للرئيس.
كانت مجلة "ديرشبيجل" الألمانية كشفت في عددها الصادر الأربعاء الماضي أن المسلم، طلب، بصفته المدير العام للمجلس الأوليمبي الأسيوي، الحصول على عمولات من القيمة المالية الإجمالية لعقود الرعاية.
وبثت "ديرشبيجل" تسجيلاً صوتيًا للمسلم على موقعها على الانترنت مدته 20 دقيقة، يسمع فيه المسؤول الكويتي، وهو يطلب من أحد الوسطاء الصينيين الحصول على عمولة.
وقال المسلم في التسجيل الصوتي: "10 بالمئة لنا وثمانية بالمئة لك".
وطالب المسلم من الوسيط الصيني فتح شركة في هونج كونج لتسهيل تدفق العمولات بين الجانبين.
وتتراوح قيمة العقود الخاصة بالمجلس الأسيوي الأولمبي التي سيتقاضى المسلم نسبة من قيمتها المالية بين 40 و50 مليون دولار، حسبما جاء على لسان نائب رئيس الاتحاد الدولي للسباحة في التسجيل الصوتي.
وأكد المسلم في حديثه مع الوسيط الصيني على ضرورة ألا تقل قيمة هذه العقود عن المبالغ المذكورة.
ولكن المجلس الأولمبي نفى صحة الادعاءات وذكر في بيان له "المجلس الأولمبي الآسيوي ينفي بشدة أن يكون أي من مسؤوليه طلب عمولة لقاء عقود الرعاية الخاصة بالمجلس، ويؤكد أنه لم يتم دفع عمولة أو أموال إلى مسؤولين في المجلس، بشكل مباشر أو غير مباشر، في مسألة عقود الرعاية".
وأضاف "كل الأموال في صفقات الرعاية ذهبت مباشرة إلى المجلس الأولمبي".
يذكر أن ماجليوني 81 عامًا، قام بإجراء تغييرات في لوائح الاتحاد الدولي للسباحة، كي يتمكن من الترشح لولاية جديدة.