يوان كانينغهام يستقيل من تدريب منتخب ويلز للسيدات بالرجبي
قدم يوان كانينغهام استقالته من تدريب منتخب ويلز للسيدات بالرجبي بعد عام حافل بالتحديات داخل وخارج الملعب.
وأكد اتحاد الرجبي الويلزي (WRU) رحيله بالاتفاق المتبادل بعد ثلاث سنوات قضاها في منصبه، حقق خلالها إنجازات لافتة منها قيادة الفريق لأفضل أداء له في بطولة الأمم الستة منذ أكثر من عقد، والتأهل إلى ربع نهائي كأس العالم.
في عام 2024، تراجعت نتائج المنتخب بشكل كبير، إذ حقق فقط أربعة انتصارات في 11 مباراة، مما أثار الانتقادات، خاصة مع اعتراف الاتحاد الويلزي بوجود إخفاقات في مفاوضات عقود اللاعبين.
وقد شكر الاتحاد كانينغهام، مؤكداً أن البحث عن مدرب رئيسي جديد سيبدأ بجدية.
وقالت الرئيسة التنفيذية لاتحاد WRU، آبي تيرني، إن كانينغهام أسهم في نقل الفريق إلى الاحتراف، قائلةً: "قاد الفريق من الهواة إلى المستوى الاحترافي، وحقق انتصارات تاريخية، كالفوز على أستراليا، واحتلال المركز الثالث في بطولة الأمم الستة 2023، إلى جانب الصعود إلى بطولة WXV1".
من جانبه، أعرب كانينغهام عن فخره بما تحقق، قائلاً: "أعتقد أن الوقت قد حان ليأتي شخص جديد يقود الفريق، وأتمنى للجميع التوفيق".
وجاءت استقالة كانينغهام وسط تصاعد الخلافات حول عقود اللاعبين، حيث واجهت المفاوضات تعقيدات وصلت إلى تهديد اللاعبين بالإضراب.
وقد أرسل الاتحاد الويلزي رسالة إلكترونية طارئة لللاعبين تطلب توقيع العقود في غضون ثلاث ساعات أو الانسحاب من بطولة WXV2.
وبين رئيس اتحاد الرجبي الويلزي ريتشارد كولير-كيوود بأن النزاع حول العقود أثّر سلبًا على الأداء داخل الملعب، مشيراً إلى أن الاتحاد ملتزم بإصلاحات قادمة لدعم الاستقرار وتعزيز روح الفريق.