يوم السعد ل ... القادسية
يوم السعد ل ... القادسية
السعد,,, كان الليلة الماضية من نصيب القادسية وتسلم كابتنه مشعل السعيد كأس السعد الغالية من سمو ولي العهد الشيخ سعد العبدالله بعد فوز الأصفر بالبطولة التي تحمل مسمى سموه على اثر تغلبه على نظيره الكويت 2/1 في المباراة النهائية في واحدة من أغلى المسابقات الكروية الكويتية ليستكمل «الأصفر» الرباعية البطولية لكل ألقاب أنشطة كرة القدم المحلية للمستوى الأول خلال فترة لا تتجاوز ال 12 شهرا، ليحقق المدرب الوطني محمد ابراهيم انجازا لم يحققه أي مدرب في الكويت سواء من الأجانب أو الوطنيين منذ تأسيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، ومتفوقا على شيخ المدربين ومدربه صالح زكريا في هذا النهائي الذي كان شبه عرس كروي عندما نجح في تحويل تقدم الكويت بهدف احرزه عبدالله نهار في الدقيقة 25 من الشوط الأول إلى فوز مستحق بهدفين أحرزهما بدر المطوع والمحترف البرازيلي غلاوسيو في الدقيقتين 22 و28 من الشوط الثاني.
جاءت المباراة متوسطة المستوى تغلب الجانب الحماسي على الأداء الفني، وعمليا اقتسم الفريقان شوطيها الأول للكويت حيث تمكن من تسجيل هدف السبق، والثاني للقادسية الذي عوض فيه تأخره وأدرك خلاله التعادل ثم سجل هدف التقدم، لكن الافضلية كانت في معظم فترات اللقاء للاصفر حيث كان الاكثر تنظيما والاقوى سيطرة والافضل انتشارا، ووضح الفارق في الشوط الثاني الذي كان معظمه للقادسية ولو كان خلف السلامة في حالته المعتادة لسجل بمفرده خمسة أهداف بعدما لاحت له أكثر من فرصة مؤكدة للتهديف، ولم يذكر للكويت طوال هذا الشوط الا فرصتان الأولى في الدقيقة 6 سددها ضعيفة بعيدا عن المرمى القدساوي والثانية في الدقيقة 25 وكانت هي الاخطر عندما اطلق المحترف البرازيلي في صفوف الكويت دينيس صاروخا وقفت العارضة حائلا بينه وبين الشباك الصفراء.
ولم تكن البداية تنبئ بأن المباراة ستشهد هذا القدر من الاثارة، حيث بدأت فاترة مملة، معظم التمريرات من الفريقين غير دقيقة ولا تخدم اي غرض تكتيكي ولذلك انحصر اللعب لفترات طويلة في منتصف الملعب الذي شهد صراعا قويا من لاعبي الكويت والقادسية للسيطرة عليه ووصل الامر ان تجمع فيه أكثر من تسعة لاعبين اربعة من «الأبيض» وخمسة من «الاصفر» بلا فاعلية، وكان الاداء ارتجاليا متحفظا، وكان الامر متروكا للقدرات الفردية او كما يقول المثل «الشديد وحيله»، وأول هجمة منظمة نفذها القادسية في الدقيقة 17 بدأت من المحترف سيدو تراوري إلى محمد فهاد ومنه إلى محمد راشد ابعدها جراح العتيقي بصعوبة إلى ضربة ركنية، بعدها انتعش حال الكويت وقاد محترفه البرازيلي اليساندرو هجمة سريعة انطلق بالكرة من منتصف الملعب ثم مررها إلى عبدالله نهار الذي سدد الكرة من بين مدافعي القادسية مسجلا الهدف الأول في المباراة في الدقيقة 25، لكنه اهدر بعد دقيقتين فرصة أكثر سهولة للتسجيل عندما سدد بقدمه اليسرى وهو قريب جدا من مرمى القادسية كرة سهلة خارج الثلاث خشبات وحاول جراح العتيقي ان يجرب التسديد من خارج المنطقة بعدما حال تكدس الدفاع القدساوي من اكمال اللمسة الاخيرة للكويت، لكن قذيفته علت العارضة، وفي الدقيقة 33 عاد القادسية إلى اجواء المباراة وسدد عبدالرحمن عوض كرة ارتدت من يد خالد الفضلي ولم تجد من يتابعها من لاعبي القادسية، وفي الدقيقة 43 اهدى المحترف البرازيلي غلاوسيو زميله خلف السلامة هدية لكنه لم يرتق اليها الارتقاء الصحيح ولعبها برأسه بطريقة «الكرباج» لتعلو العارضة، لكن الكويت أراد أن يؤكد ان هذا الشوط شوطه لذلك اختتمه اليساندرو بتسديدة قوية بعدت عن القائم الأيمن لنواف الخالدي بياردة واحدة فقط.
تبديلات صائبة
واذا كانت النهاية في الحصة الاولى لونها ابيض الا ان البداية في الحصة الثانية كانت صفراء من أول لمسة، حيث اعلن القادسية انه هنا ووضح انه يلعب للفوز فقط لأنه ليس أمامه طريق سواه وإلا خسر البطولة، وتوالت الهجمات الصفراء بواقع هجمة كل دقيقتين لكن خلف السلامة الذي لم يكن امس يومه تفنن في اضاعة الفرص ولجأ الكويت الى الدفاع لوقف الاعصار القدساوي واعتمد فقط على الهجمات المرتدة وكاد ان يصيب بواحدة منها مرمى نواف الخالدي الذي خرج لكرة بشكل خاطئ لكن فهد عوض أهدرها.
ووضح وضوح الشمس ان القادسية اقترب تماما من ادراك التعادل لان ضغطه كان شديدا وهجماته خطيرة، خاصة بعدما اجرى المدرب تبديلا كان صائبا تماما حيث اخرج محمد راشد وحل بدلا منه بدر المطوع الذي أدرك التعادل لفريقه بعد دقيقتين من نزوله أرض الملعب أي في الدقيقة 22، وواصل القادسية زحفه على هيئة أمواج من الهجمات التي اتخذت طابعا اكثر تنظيما وافضل تنسيقا، وكان له ما أراد عندما انطلق سيدو تراوري من الناحية اليمنى ثم مررها عرضية الى غلاوسيو الذي تقدم بخطوة على مدافع الكويت ليودعها المرمى الابيض بمهارة محققا هدف التقدم والفوز في الدقيقة 73 وكاد نواف المطيري الذي لعب بدلا من محمد فهاد ان يزيد غلة القادسية لكنه رغم انفراده التام بحارس مرمى الكويت خالد الفضلي أودعها بعيدا عن الثلاث خشبات.
نجاح «السويدي»
أدار المباراة السويدي الدولي اندير فريسك وعاونه فؤاد الربيعان وغانم السهلي وأنذر الحكم احمد صبيح ومبارك عبدالعزيز وخالد الجارالله من الكويت.
وكانت قرارات الحكم صائبة وتمكن من الخروج بها الى بر الامان على الرغم من حساسيتها.
حضور قليل
الحضور الجماهيري كان قليلا للغاية قياسا بالمباريات النهائية، حيث اختفت الجماهير بشكل واضح، ولم تكن على قدر مستوى اللقاء وأهميته والغريب ان دخول هذه المباراة كان بالمجان.
الغانم: الجهاز الفني باق
قال مرزوق الغانم رئيس نادي الكويت: رغم الخسارة الا ان الجهاز الفني باق في عمله ونجدد الثقة به، والخسارة واردة في المباريات النهائية ولعبنا بشكل جيد ولكن لم نستغل الفرص التي سنحت لنا.
وأشاد الغانم بلاعبي نادي القادسية الذين حققوا هذا الانجاز، وجماهيره الوفية التي وقفت إلى جانبه.
زكريا: القادسية استغل الفرص
قال صالح زكريا مدرب فريق الكويت: ان المباراة فرص والقادسية استغل الفرص ولكننا لم نستغل هذه الفرصة، ولو استغللناها لخرجنا فائزين في هذه المباراة، وإمكانات لاعبي القادسية كانت أفضل والفرق كان واضحا خصوصا في الشوط الثاني.
البسام يطمح في «القارية»
بسام البسام عضو مجلس ادارة نادي القادسية قال: ليس طموحنا الفوز في البطولات المحلية فقط، ولكن نطمح في البطولات القارية.
المطوع كان بحاجة للهدف
بدر المطوع صاحب الهدف الأول للقادسية، قال: كنت في أمس الحاجة لهذا الهدف خاصة وسط الظروف النفسية التي أعيشها، حيث كنت متلهفا للمشاركة في الشوط الثاني، واعتقد ان الهدف الذي سجلته سيعيد لي الثقة بشكل كبير.
طلال الفهد يهنئ الفريق
تلقت ادارة نادي القادسية اتصالا هاتفيا من الشيخ طلال الفهد رئيس النادي هنأهم فيه بهذا الانجاز الرائع ووعدهم بمكافآت مجزية وطالبهم بالمزيد من هذه البطولات.
يذكر ان الشيخ طلال موجود حاليا في القاهرة في اجازة خاصة.
محمد ابراهيم: لعبة مدربين
قال محمد ابراهيم مدرب القادسية: ان الشوط الثاني كان أفضل بكثير من الشوط الأول، وان ما حدث هو لعبة مدربين، وقد نجحنا في الفوز بالكأس الغالية، والكويت كان أفضل في الشوط الأول، لكن القادسية كان الأفضل في الشوط الثاني.
غلاوسيو كان محظوظا
قال غلاوسيو صاحب هدف الفوز للقادسية: لم نقدم عرضا جيدا في الشوط الأول، حيث كنا مرتبكين لكن في الشوط الثاني اختلف الوضع وظهرنا بشكل جيد وقدمنا مستوى جيدا، وانا محظوظ لأنني صاحب هدف الفوز في هذه المباراة.
عشرة آلاف دولار من المطير
قدم عضو غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد المطير مكافأة قدرها عشرة آلاف دولار للاعبي القادسية الذين حققوا هذا الانجاز الرائع.
كاظمة,,, الثالث
كتب مشعل العبكل: احتل كاظمة المركز الثالث في المسابقة بعد فوزه أمس على السالمية بهدف للاشيء في لقاء تحديد المركز الثالث الذي اقيم بينهما على استاد صباح السالم بالنادي العربي، جاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 34 من الشوط الاول وسجله نواف الحميدان من تسديدة من خارج منطقة الجزاء، كان كاظمة هو الأفضل في الشوط الاول، فيما سيطر السالمية على الشوط الثاني ولكن من دون فاعلية.
ادار المباراة حمد جاسم عاونه سليمان الشمري وعبد الله اكبر وانزر فواز بخيت وعبد الرحمن البناي وخالد الشمري من كاظمة.
اليوسف يشكر
رفع رئىس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ احمد اليوسف الشكر والتقدير لسمو ولي العهد لرعايته وحضوره المباراة النهائية على كأس سموه أمس وتكريم أبنائه الفائزين في تظاهرة المحبة والأسرة الواحدة.
وهنأ اليوسف الجماهير الرياضية بحضور سمو ولي العهد ختام البطولة وتسليم الكأس الغالية للبطل والميداليات للفرق الفائزة وهنأ القادسية باحرازه الكأس والكويت بالمركز الثاني وكاظمة بالمركز الثالث وشكر الجماهير الرياضية لمشاركتها في المناسبة الغالية.
وأعرب عن ارتياحه لنجاح الختام وأشاد بتعاون الجميع من أجل اخراج المناسبة بالمستوى اللائق بها.
وبعد ختام مراسم تكريم الفائزين سلم اليوسف درعا تذكارية للحكم السويدي الذي أدار المباراة بنجاح.
السعد,,, كان الليلة الماضية من نصيب القادسية وتسلم كابتنه مشعل السعيد كأس السعد الغالية من سمو ولي العهد الشيخ سعد العبدالله بعد فوز الأصفر بالبطولة التي تحمل مسمى سموه على اثر تغلبه على نظيره الكويت 2/1 في المباراة النهائية في واحدة من أغلى المسابقات الكروية الكويتية ليستكمل «الأصفر» الرباعية البطولية لكل ألقاب أنشطة كرة القدم المحلية للمستوى الأول خلال فترة لا تتجاوز ال 12 شهرا، ليحقق المدرب الوطني محمد ابراهيم انجازا لم يحققه أي مدرب في الكويت سواء من الأجانب أو الوطنيين منذ تأسيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، ومتفوقا على شيخ المدربين ومدربه صالح زكريا في هذا النهائي الذي كان شبه عرس كروي عندما نجح في تحويل تقدم الكويت بهدف احرزه عبدالله نهار في الدقيقة 25 من الشوط الأول إلى فوز مستحق بهدفين أحرزهما بدر المطوع والمحترف البرازيلي غلاوسيو في الدقيقتين 22 و28 من الشوط الثاني.
جاءت المباراة متوسطة المستوى تغلب الجانب الحماسي على الأداء الفني، وعمليا اقتسم الفريقان شوطيها الأول للكويت حيث تمكن من تسجيل هدف السبق، والثاني للقادسية الذي عوض فيه تأخره وأدرك خلاله التعادل ثم سجل هدف التقدم، لكن الافضلية كانت في معظم فترات اللقاء للاصفر حيث كان الاكثر تنظيما والاقوى سيطرة والافضل انتشارا، ووضح الفارق في الشوط الثاني الذي كان معظمه للقادسية ولو كان خلف السلامة في حالته المعتادة لسجل بمفرده خمسة أهداف بعدما لاحت له أكثر من فرصة مؤكدة للتهديف، ولم يذكر للكويت طوال هذا الشوط الا فرصتان الأولى في الدقيقة 6 سددها ضعيفة بعيدا عن المرمى القدساوي والثانية في الدقيقة 25 وكانت هي الاخطر عندما اطلق المحترف البرازيلي في صفوف الكويت دينيس صاروخا وقفت العارضة حائلا بينه وبين الشباك الصفراء.
ولم تكن البداية تنبئ بأن المباراة ستشهد هذا القدر من الاثارة، حيث بدأت فاترة مملة، معظم التمريرات من الفريقين غير دقيقة ولا تخدم اي غرض تكتيكي ولذلك انحصر اللعب لفترات طويلة في منتصف الملعب الذي شهد صراعا قويا من لاعبي الكويت والقادسية للسيطرة عليه ووصل الامر ان تجمع فيه أكثر من تسعة لاعبين اربعة من «الأبيض» وخمسة من «الاصفر» بلا فاعلية، وكان الاداء ارتجاليا متحفظا، وكان الامر متروكا للقدرات الفردية او كما يقول المثل «الشديد وحيله»، وأول هجمة منظمة نفذها القادسية في الدقيقة 17 بدأت من المحترف سيدو تراوري إلى محمد فهاد ومنه إلى محمد راشد ابعدها جراح العتيقي بصعوبة إلى ضربة ركنية، بعدها انتعش حال الكويت وقاد محترفه البرازيلي اليساندرو هجمة سريعة انطلق بالكرة من منتصف الملعب ثم مررها إلى عبدالله نهار الذي سدد الكرة من بين مدافعي القادسية مسجلا الهدف الأول في المباراة في الدقيقة 25، لكنه اهدر بعد دقيقتين فرصة أكثر سهولة للتسجيل عندما سدد بقدمه اليسرى وهو قريب جدا من مرمى القادسية كرة سهلة خارج الثلاث خشبات وحاول جراح العتيقي ان يجرب التسديد من خارج المنطقة بعدما حال تكدس الدفاع القدساوي من اكمال اللمسة الاخيرة للكويت، لكن قذيفته علت العارضة، وفي الدقيقة 33 عاد القادسية إلى اجواء المباراة وسدد عبدالرحمن عوض كرة ارتدت من يد خالد الفضلي ولم تجد من يتابعها من لاعبي القادسية، وفي الدقيقة 43 اهدى المحترف البرازيلي غلاوسيو زميله خلف السلامة هدية لكنه لم يرتق اليها الارتقاء الصحيح ولعبها برأسه بطريقة «الكرباج» لتعلو العارضة، لكن الكويت أراد أن يؤكد ان هذا الشوط شوطه لذلك اختتمه اليساندرو بتسديدة قوية بعدت عن القائم الأيمن لنواف الخالدي بياردة واحدة فقط.
تبديلات صائبة
واذا كانت النهاية في الحصة الاولى لونها ابيض الا ان البداية في الحصة الثانية كانت صفراء من أول لمسة، حيث اعلن القادسية انه هنا ووضح انه يلعب للفوز فقط لأنه ليس أمامه طريق سواه وإلا خسر البطولة، وتوالت الهجمات الصفراء بواقع هجمة كل دقيقتين لكن خلف السلامة الذي لم يكن امس يومه تفنن في اضاعة الفرص ولجأ الكويت الى الدفاع لوقف الاعصار القدساوي واعتمد فقط على الهجمات المرتدة وكاد ان يصيب بواحدة منها مرمى نواف الخالدي الذي خرج لكرة بشكل خاطئ لكن فهد عوض أهدرها.
ووضح وضوح الشمس ان القادسية اقترب تماما من ادراك التعادل لان ضغطه كان شديدا وهجماته خطيرة، خاصة بعدما اجرى المدرب تبديلا كان صائبا تماما حيث اخرج محمد راشد وحل بدلا منه بدر المطوع الذي أدرك التعادل لفريقه بعد دقيقتين من نزوله أرض الملعب أي في الدقيقة 22، وواصل القادسية زحفه على هيئة أمواج من الهجمات التي اتخذت طابعا اكثر تنظيما وافضل تنسيقا، وكان له ما أراد عندما انطلق سيدو تراوري من الناحية اليمنى ثم مررها عرضية الى غلاوسيو الذي تقدم بخطوة على مدافع الكويت ليودعها المرمى الابيض بمهارة محققا هدف التقدم والفوز في الدقيقة 73 وكاد نواف المطيري الذي لعب بدلا من محمد فهاد ان يزيد غلة القادسية لكنه رغم انفراده التام بحارس مرمى الكويت خالد الفضلي أودعها بعيدا عن الثلاث خشبات.
نجاح «السويدي»
أدار المباراة السويدي الدولي اندير فريسك وعاونه فؤاد الربيعان وغانم السهلي وأنذر الحكم احمد صبيح ومبارك عبدالعزيز وخالد الجارالله من الكويت.
وكانت قرارات الحكم صائبة وتمكن من الخروج بها الى بر الامان على الرغم من حساسيتها.
حضور قليل
الحضور الجماهيري كان قليلا للغاية قياسا بالمباريات النهائية، حيث اختفت الجماهير بشكل واضح، ولم تكن على قدر مستوى اللقاء وأهميته والغريب ان دخول هذه المباراة كان بالمجان.
الغانم: الجهاز الفني باق
قال مرزوق الغانم رئيس نادي الكويت: رغم الخسارة الا ان الجهاز الفني باق في عمله ونجدد الثقة به، والخسارة واردة في المباريات النهائية ولعبنا بشكل جيد ولكن لم نستغل الفرص التي سنحت لنا.
وأشاد الغانم بلاعبي نادي القادسية الذين حققوا هذا الانجاز، وجماهيره الوفية التي وقفت إلى جانبه.
زكريا: القادسية استغل الفرص
قال صالح زكريا مدرب فريق الكويت: ان المباراة فرص والقادسية استغل الفرص ولكننا لم نستغل هذه الفرصة، ولو استغللناها لخرجنا فائزين في هذه المباراة، وإمكانات لاعبي القادسية كانت أفضل والفرق كان واضحا خصوصا في الشوط الثاني.
البسام يطمح في «القارية»
بسام البسام عضو مجلس ادارة نادي القادسية قال: ليس طموحنا الفوز في البطولات المحلية فقط، ولكن نطمح في البطولات القارية.
المطوع كان بحاجة للهدف
بدر المطوع صاحب الهدف الأول للقادسية، قال: كنت في أمس الحاجة لهذا الهدف خاصة وسط الظروف النفسية التي أعيشها، حيث كنت متلهفا للمشاركة في الشوط الثاني، واعتقد ان الهدف الذي سجلته سيعيد لي الثقة بشكل كبير.
طلال الفهد يهنئ الفريق
تلقت ادارة نادي القادسية اتصالا هاتفيا من الشيخ طلال الفهد رئيس النادي هنأهم فيه بهذا الانجاز الرائع ووعدهم بمكافآت مجزية وطالبهم بالمزيد من هذه البطولات.
يذكر ان الشيخ طلال موجود حاليا في القاهرة في اجازة خاصة.
محمد ابراهيم: لعبة مدربين
قال محمد ابراهيم مدرب القادسية: ان الشوط الثاني كان أفضل بكثير من الشوط الأول، وان ما حدث هو لعبة مدربين، وقد نجحنا في الفوز بالكأس الغالية، والكويت كان أفضل في الشوط الأول، لكن القادسية كان الأفضل في الشوط الثاني.
غلاوسيو كان محظوظا
قال غلاوسيو صاحب هدف الفوز للقادسية: لم نقدم عرضا جيدا في الشوط الأول، حيث كنا مرتبكين لكن في الشوط الثاني اختلف الوضع وظهرنا بشكل جيد وقدمنا مستوى جيدا، وانا محظوظ لأنني صاحب هدف الفوز في هذه المباراة.
عشرة آلاف دولار من المطير
قدم عضو غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد المطير مكافأة قدرها عشرة آلاف دولار للاعبي القادسية الذين حققوا هذا الانجاز الرائع.
كاظمة,,, الثالث
كتب مشعل العبكل: احتل كاظمة المركز الثالث في المسابقة بعد فوزه أمس على السالمية بهدف للاشيء في لقاء تحديد المركز الثالث الذي اقيم بينهما على استاد صباح السالم بالنادي العربي، جاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 34 من الشوط الاول وسجله نواف الحميدان من تسديدة من خارج منطقة الجزاء، كان كاظمة هو الأفضل في الشوط الاول، فيما سيطر السالمية على الشوط الثاني ولكن من دون فاعلية.
ادار المباراة حمد جاسم عاونه سليمان الشمري وعبد الله اكبر وانزر فواز بخيت وعبد الرحمن البناي وخالد الشمري من كاظمة.
اليوسف يشكر
رفع رئىس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ احمد اليوسف الشكر والتقدير لسمو ولي العهد لرعايته وحضوره المباراة النهائية على كأس سموه أمس وتكريم أبنائه الفائزين في تظاهرة المحبة والأسرة الواحدة.
وهنأ اليوسف الجماهير الرياضية بحضور سمو ولي العهد ختام البطولة وتسليم الكأس الغالية للبطل والميداليات للفرق الفائزة وهنأ القادسية باحرازه الكأس والكويت بالمركز الثاني وكاظمة بالمركز الثالث وشكر الجماهير الرياضية لمشاركتها في المناسبة الغالية.
وأعرب عن ارتياحه لنجاح الختام وأشاد بتعاون الجميع من أجل اخراج المناسبة بالمستوى اللائق بها.
وبعد ختام مراسم تكريم الفائزين سلم اليوسف درعا تذكارية للحكم السويدي الذي أدار المباراة بنجاح.