يوهانس جولا يعود إلى ميلسونجن بعد مغادرته فلنسبورغ في 2026
أصبح إميل نيلسن، حارس مرمى برشلونة البالغ من العمر 27 عامًا، أحد أبرز لاعبي كرة اليد في العالم، معترفًا به كأفضل حارس مرمى حاليًا، بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا والميدالية الأولمبية مع المنتخب الدنماركي، لكن مع اقتراب موسم 2026، سيشهد العالم تحركًا ضخمًا آخر في كرة اليد الأوروبية عندما يوقع يوهانس جولا، نجم منتخب ألمانيا وفريق فلنسبورغ، مع ناديه السابق ميلسونجن.
سيغادر جولا، الذي يعد واحدًا من أفضل المحاور في العالم، فريق فلنسبورغ بعد ثمانية مواسم، حيث وقع عقدًا مع ميلسونجن يمتد لخمس سنوات حتى 2031.
جولا، الذي يتمتع بمقومات فنية عالية بفضل طوله (1.95 مترًا) وأدائه المميز في الهجوم والدفاع، سيعود إلى فريقه السابق بعد أن بدأ مسيرته الاحترافية هناك قبل انتقاله إلى فلنسبورغ في 2018.
يعد جولا من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة اليد الألمانية والأوروبية، ويعتبر أحد الأسماء المفضلة لدى الأندية الكبرى في القارة.
في مسيرته مع فلنسبورغ، أصبح لاعبًا محوريًا وأحد الأسماء التي لا غنى عنها في الفريق، كما ساهم في فوز ألمانيا بالميدالية الأولمبية، بالإضافة إلى تقديم عروض رائعة في العديد من البطولات الأوروبية.
على الرغم من كون ميلسونجن مدينة صغيرة بعدد سكان لا يتجاوز 14 ألف نسمة، إلا أن الفريق أصبح تحت قيادة المدرب الإسباني روبرتو جارسيا باروندو قوة لا يستهان بها في كرة اليد الألمانية.
حقق الفريق نتائج مذهلة في الدوري الألماني، حيث تصدر الترتيب بعد الجولة الأولى بفضل فوزه على الأندية الكبرى مثل ماغدبورغ وفوشس برلين وكييل.
كما تأهل ميلسونجن إلى الدور الثاني من الدوري الأوروبي EHF، ما يعزز طموحات الفريق في المنافسة على الألقاب الأوروبية.
عبر جولا عن سعادته بالعودة إلى ميلسونجن قائلاً: "يبدو الأمر وكأنني عائد إلى المنزل. في ميلسونجن شعرت بالراحة منذ صغري، وهنا أصبح حلمي في كرة اليد محترفًا حقيقة".
وأضاف أن عودته تأتي بدافع القرب من عائلته والرغبة في تحقيق المزيد مع النادي الذي بدأ فيه مسيرته.
مع عودة جولا إلى صفوفه، سيعزز ميلسونجن من قوته في الموسم المقبل، ليواصل تحدياته في البطولات المحلية والأوروبية.
المدرب جارسيا باروندو عبر عن فخره بالتطور الكبير للفريق، وأشار إلى أن الطموح يظل كبيرًا في المنافسة على الألقاب في المستقبل.