ارتدى فينيسيوس بدلة الحفل ودعا 20 ضيفاً لأجل باريس
يوم 28 أكتوبر 2025 سيبقى في ذاكرة فينيسيوس جونيور (24 عاماً) كأحد أصعب الأيام في مسيرته.
كان يعتقد لفترة طويلة أن هذا اليوم سيشهد تتويجه بأول كرة ذهبية له في باريس، خاصة بعد موسم رائع حقق فيه الدوري وكأس السوبر ودوري أبطال أوروبا.
ومع ذلك، تفاجأ بأن الصحفيين المائة الذين صوتوا لصالح الجائزة في مجلة "فرانس فوتبول" اختاروا الإسباني رودريجو هيرنانديز كأفضل لاعب في العالم، وفقاً لتقارير صحيفة "ريليفو".
خيبة الأمل كانت واضحة على فينيسيوس والوفد المرافق له، لم يكن فقط مستعداً لرفع الجائزة بل خطط للاحتفال بالإنجاز وسط أصدقائه وعائلته المقربة، إذ دعا حوالي 20 شخصاً لحضور الحفل في باريس، كان إلى جانبه أيضاً زملاؤه في ريال مدريد، بالإضافة إلى المدرب كارلو أنشيلوتي ورئيس النادي فلورنتينو بيريز. ولكن، عندما علموا أن فينيسيوس لن يكون الفائز، قرروا جميعاً عدم حضور الحفل وترك "فرانس فوتبول" وحدها.
كان فينيسيوس قد استعد بشكل كبير لهذا الحدث، حتى أنه تحدث علناً عن ملابسه التي كانت جاهزة بالكامل، من البدلة إلى الحذاء وتصفيفة الشعر، ولكن بعد الصدمة، تم إلغاء الطائرة الخاصة والفندق المحجوزين للرحلة.
اعتقد فينيسيوس والنادي أنه سيتم الاحتفال بالكرة الذهبية الثانية عشرة في تاريخ ريال مدريد، وتم بالفعل حجز مكان حصري في باريس للاحتفال، كان سيحضره الأصدقاء والعائلة والضيوف، لكن كل شيء أُلغي في اللحظات الأخيرة.
في صباح يوم الحفل، أدرك ريال مدريد وفينيسيوس أن رودريجو كان هو الفائز المحتمل بالجائزة، ولهذا السبب، قرر المقربون من اللاعب عدم الذهاب إلى باريس.
وفي النهاية، بالتشاور مع النادي، قرر الجميع مقاطعة الحفل بشكل مفاجئ احتجاجاً على ما اعتبروه "ظلماً غير مسبوق".
ورغم عدم فوزه بالجائزة، لا يزال فينيسيوس يعتبر نفسه الفائز الحقيقي بالكرة الذهبية.