الحكم على متهمين بقتل العداء الأوغندي بنيامين كيبلاغات بالسجن 35 عاما
أصدرت محكمة كينية حكما بالسجن 35 عاما على رجلين، بتهمة قتل الرياضي الأوغندي بنيامين كيبلاغات في نهاية العام الماضي.
وتعرض البطل الأولمبي في سباقات الحواجز للطعن حتى الموت في ليلة رأس السنة الجديدة في مدينة إلدوريت، المعروفة بأنها مركز تدريب بارز للرياضيين.
وقال القاضي روبين نياكوندي للمتهمين، بيتر أوشورو خاليومي وديفيد إيكاي لوكيري، أثناء جلسة النطق بالحكم في المحكمة العليا في إلدوريت "كانت أفعالكم قاسية تجاه شخص أعزل أنهت حياته مبكرًا".
وأثار مقتل كيبلاغات صدمة الناس في كينيا، التي شهدت مقتل عدد من الرياضيين النخبة الآخرين في السنوات الأخيرة.
وقال القاضي إن المتهمين كانا يتعقبان كيبلاغات، الذي كان في سيارته، ثم أظهرت لقطات كاميرات المراقبة أنهما قتلاه عمداً في عمل متعمد.
ولم يتضح الدافع الدقيق وراء القتل، لكن الشرطة قالت وقت الاعتقالات إنها كانت جريمة سرقة.
وفي طلب عاطفي قدمته للمحكمة، طلبت والدة الرياضي من القاضي نياكوندي، يوم الاثنين، إصدار حكم بالسجن مدى الحياة.
وتحدثت الأم كيف أن ابنها، الذي بدأ مسيرته الرياضية حافي القدمين، عمل بجد ليصبح عداءً دولياً ومعيلاً للأسرة، حسبما ذكرت صحيفة "ذا نيشن".
ونقلت الصحيفة عن الأم قولها "كان ابني يمتلك 8000 شلن كيني (حوالي 62 دولارا أميركيا) وهاتفا محمولا باهظ الثمن، لكن القتلة لم يأخذوا منه أيا من ممتلكاته. كانت مهمتهم القضاء عليه بشكل مؤلم".
ورغم عدم الموافقة على طلب الأسرة بالحكم عليها بالسجن مدى الحياة، فقد قالت إنها سعيدة بالنتيجة وإن العدالة تحققت.
وكان كيبلاغات، الذي توفي عن عمر ناهز 34 عاما، قد وصل إلى نهائي سباق 3000 متر موانع في أولمبياد بكين 2008. كما شارك في الدورتين التاليتين، وهو صاحب الرقم القياسي الأوغندي في هذا السباق.