تعزيز الظهير الأيمن في برشلونة: الواقع والخيارات المتاحة

يمر سوق الانتقالات الصيفية بفترة حاسمة مع اقتراب نهايته، حيث لا يزال هناك وقت محدود لموازنة الاحتياجات الرياضية مع الجوانب المالية.
يفضل المدربون دائمًا ضم اللاعبين الجدد في أسرع وقت ممكن لتعزيز فريقهم، لكن في أندية النخبة، تقل الخيارات المتاحة لكل مركز، وغالبًا ما يتم مراقبة عدد محدود من اللاعبين بعناية.
ذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو سابقًا أن نادي برشلونة قد استغل شرط فسخ عقد الظهير الأيمن الهولندي دينزيل دومفريس مع إنتر، والذي يبلغ 25 مليون يورو، كخيار محتمل لتعزيز الفريق.
رغم تقدير النادي لجودة دومفريس (29 عامًا)، إلا أن الأولويات في السوق كانت موجهة نحو مراكز أخرى في الوقت الحالي، لذا بقي اللاعب ضمن الخيارات الثانوية.
في المقابل، يبرز اسمان جديدان في قائمة ميلان، وهما الظهير البرازيلي فاندرسون (24 عامًا) لاعب موناكو المرتبط بعقد حتى 2028، ولاعب منتخب إسبانيا تحت 21 عامًا مارك بوبيل (22 عامًا) المرتبط بعقد مع ألميريا حتى 2029.
وأكدت صحيفة لا جازيتا ديلو سبورت أن بوبيل يمتلك الأفضلية نظرًا لرغبته الكبيرة في الانضمام إلى الفريق الذي سيدربه ماكس أليجري هذا الموسم.
في حالة تعثر الصفقة، قد يتجه أليجري لخيار جويلا دويه، الأخ الأكبر لنجم باريس سان جيرمان ديزيري دويه، لكن ستراسبورغ يطالب بـ25 مليون يورو مقابل خدماته، ما يجعل الصفقة مكلفة.
تُقدَّر قيمة بوبيل بحوالي 15 مليون يورو، وهو بديل مناسب من الناحية المالية مقارنة بفاندرسون ودويه.
وتجدر الإشارة إلى أن برشلونة لا يرى في فاندرسون حاجة ملحة حاليًا، حسبما صرح غابرييل سانس لصحيفة MD.
في خط الدفاع، يظل تعزيز الجناح الأيمن غير أولوية، خاصة مع وجود جولز كوندي كخيار أساسي، وأداء إريك غارسيا المميز في نهاية الموسم، رغم كونه قلب دفاع.
ولو كان الوضع المالي لنادي برشلونة أفضل مع السماح بالتحركات في سوق الانتقالات، لكان دومفريس هو الخيار المثالي، خاصةً بعد أدائه البارز ضد برشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، حيث سجل هدفين وقدم ثلاث تمريرات حاسمة.