توشا شارينا يطمح لتحقيق النجاح في داكار 2025: تحديات جديدة وطموحات كبيرة
على الرغم من تعرضه للاصطدام في المرحلة الأولى من النسخة الماضية، ما أجبره على الانسحاب، فإنه يدخل هذا العام مغامرته الجديدة بتفكير هادئ وواقعي.
في البداية، احتل المركز الخامس بفارق أقل من 30 ثانية عن الفائز دانييل ساندرز، مما يعكس استعداده الجيد لهذا السباق.
وقال شارينا: "نريد جميعًا الفوز، لكنني عندما بدأت السباق، لاحظت أن المقدمة ستكون سريعة جدًا، مع وجود عقبات خفية. سأكون كاذب إذا قلت إنني لم أدفع بالسرعة القصوى، لكنني قررت السير بهدوء. واجهت مشكلة مع بعض السيارات العامة في الطريق، وكان علينا التأكد من الوصول بسلام. التحدي الأكبر كان في الحفاظ على تركيزي والوصول إلى النهاية، لأنه سيكون سباقًا طويلًا للغاية".
السباق هذا العام يقام بالكامل في المملكة العربية السعودية، حيث يواجه المتسابقون تحديات كبيرة في الأسبوع الأول، الذي يتضمن مراحل معقدة مثل مرحلة الـ48 ساعة ومرحلة الماراثون. وبالنسبة لشارينا، لا مجال لأي تكهنات أو استراتيجيات معقدة. وأوضحت قائلة: "البقاء على قيد الحياة هو الأولوية. لا توجد استراتيجية ثابتة. عليك أن تبذل جهدك في كل مرحلة وتحاول التقدم بأسرع وقت ممكن. غدًا سيكون ترتيب المتسابقين معكوسًا، لذلك لا فائدة من التفكير في استراتيجية دفاعية، يجب عليك الهجوم من البداية".
أما في ما يتعلق بأداء المتسابقين الآخرين، فقد أبدع إدغار كانيه في بداية السباق، الدراج الشاب البالغ من العمر 19 عامًا أثار إعجاب الجميع بعدما سجل المركز الثالث على دراجته KTM في أول مشاركاته في داكار.
وعلق شارينا قائلًا: "كنت أتوقع منه أداء جيدًا، لكن ليس بهذه القوة. أنا سعيد جدًا من أجله بالطريقة التي قدم بها الأداء. نحن محظوظون بوجوده ضمن الفريق، إلى جانب لورين سانتولينو. أعتقد أن المزيد من الشباب يجب أن يشاركوا في هذا النوع من السباقات، فهذا يعزز المستوى العام".
شارينا يتطلع إلى الاستمرار في تقدمه في هذا السباق، مع الاستفادة من تجربته وتصميمه على تقديم أفضل أداء ممكن في المراحل القادمة