دانييل ميدفيديف يؤكد اللحظة التي اختفى فيها خوفه

خاض دانييل ميدفيديف أسوأ موسم له منذ سنوات في بطولة اتحاد لاعبي التنس المحترفين في عام 2025.
وخرج المصنف الأول عالميا سابقا من المراكز العشرة الأولى للمرة الأولى منذ فبراير/شباط 2023، بعد عدد من النتائج المخيبة للآمال.
وفشل ميدفيديف في تجاوز الدور الثاني في بطولة جراند سلام هذا الموسم، حيث خرج من الدور الأول في رولان جاروس، وويمبلدون، وأمريكا المفتوحة.
وبعد خروجه من الدور الأول لبطولة أمريكا المفتوحة، قرر اللاعب البالغ من العمر 29 عاما الانفصال عن مدربه جيل سيرفارا وتعيين توماس جوهانسون بدلا منه.
ورغم أنه شهد عودة إلى مستواه تحت قيادة يوهانسون، كشف ميدفيديف عن لحظة في عام 2025 شعر فيها أنه انتهى على أعلى مستوى.
وفي مقابلة مع بولش ، قال الروسي: "كانت هناك لحظة واحدة هذا العام، ربما أثناء الجولة الأمريكية، وخاصة بعدها، حيث فكرت: أنا في التاسعة والعشرين من عمري، ربما لم أعد أستطيع ذلك بعد الآن.
وأضاف "هناك أمثلة للاعبين تعرضوا لذلك. ربما لن أتمكن أبدًا من اللعب بنفس الطريقة التي اعتدتُ عليها".
وتابع "لكن سريعًا، حتى قبل بكين وشنغهاي، وخلال التدريب في موناكو، كنتُ أضرب ببراعة شديدة لدرجة أن سينر أو ألكاراز فقط هما من تفوقا عليّ. كان ذلك قبل بطولتي الصين".
وأردف "حينها قلتُ لنفسي: حسنًا، ما زلتُ قادرًا على ذلك، تلاشى الخوف. هناك بعض المخاوف، تأتي وتذهب".
وبفضل مدرب جديد في صفوفه، استمتع ميدفيديف بأداء آسيوي محسن بشكل كبير، والذي بدأ بالوصول إلى ربع نهائي بطولة هانغتشو المفتوحة.
ثم هزم أمثال كاميرون نوري وألكسندر زفيريف في طريقه إلى الدور نصف النهائي في بطولة الصين المفتوحة، لكنه خسر في النهاية أمام ليرنر تيان.
وفي بطولة شنغهاي للماسترز، حقق ميدفيديف انتصارات كبيرة على تيان وأليكس دي ميناور ، لكنه لم يتمكن من إيجاد إجابة لآرثر ريندركنيتش في الدور قبل النهائي.
وبعد ذلك، أنهى ميدفيديف صيامه عن الألقاب الذي استمر لمدة 882 يوما بالفوز ببطولة ألماتي المفتوحة.
واختتم ميدفيديف الموسم برصيد 42 فوزا و23 خسارة، وأنهى العام في المركز الثالث عشر عالميا.











