رؤوس لاعبي برشلونة تُعيد الفريق إلى المنافسة

تحوّل نادي برشلونة إلى الكرات الثابتة كمصدر حاسم لإثبات الذات في المنافسات، محققًا ست نقاط في أسبوع واحد بفضل فعاليته في الركلات الركنية.
ثلاثة من آخر أربعة أهداف جاءت من كرات ثابتة، ما يؤكد العمل الفني خلف الكواليس.
قال المدرب هانسي فليك بعد الفوز على ريال سوسيداد (2-1): "دربنا على هذه الحالات. قد لا يكون بالقدر الذي يريده دي لا فوينتي وهايكو، لكن الفريق يعمل بجد عليها".
في المباريات الصعبة، عرف برشلونة كيف يستغل الكرات الثابتة، وهو أمر كان يمثل نقطة ضعف تاريخية.
في مباراة أوفييدو، سجل إريك غارسيا هدف التعادل من ركنية قصيرة، ثم أحرز أراوخو هدف الفوز في الوقت الإضافي.
أما أمام ريال سوسيداد، فقد جاء هدف التعادل من رأسية كوندي بعد ركنية متقنة، وأتيحت فرصة أخرى لراشفورد بعد تمريرة دي يونغ المدروسة.
كوندي، الذي سجل أول أهدافه هذا الموسم، قال: "كنا جيدين دفاعيًا وهجوميًا من الكرات الثابتة. ومع وجود راشفورد وروني، أضفنا منفذين مميزين".
سجل برشلونة هذا الموسم خمسة أهداف مباشرة من ركلات ركنية: هدفان ضد ليفانتي (بيدري وفيران) وهدفان ضد أوفييدو (إريك وأراوخو) وهدف ضد ريال سوسيداد (كوندي).
وباتت الكرات الثابتة سلاحًا ضروريًا لتعويض الغيابات الكثيرة مثل تير شتيغن، جافي، بالدي، فيرمين، جوان غارسيا ورافينها، بالإضافة إلى عودة لامين يامال مؤخرًا.
وللمرة الأولى في القرن 21، يسجل برشلونة أربعة أهداف متتالية بالرأس: ليفاندوفسكي وأراوخو ضد أوفييدو، وكوندي وليفاندوفسكي ضد ريال سوسيداد، شآخر مرة حدث فيها شيء مشابه كانت في عام 1999، حين سجل الفريق أربعة أهداف رأسية أيضًا.