رئيس رابطة محترفي الجولف يعتزم الاعتذار لعائلة ماكلروي

قال ديريك سبراج الرئيس التنفيذي لرابطة محترفي الجولف الأمريكية إن الإساءات التي وجهت إلى روري ماكلروي وبقية أعضاء الفريق الأوروبي في بطولة كأس رايدر "تجاوزت الحدود".
وكان ماكلروي هو الهدف الرئيسي للإساءة في بيثبيدج حيث نجح منتخب أوروبا في الصمود أمام انتفاضة متأخرة من الولايات المتحدة ليضمن الفوز 15-13.
وتزايدت الانتهاكات في اليوم الثاني من البطولة حيث اتسع الفارق بين أوروبا وجارتها إلى سبع نقاط.
وبينما تعرض ماكلروي لاعتداء لفظي، تعرضت زوجته إيريكا لضربة بمشروب ألقاه عليها أحد المشجعين الأميركيين في الحفرة السابعة عشرة.
وقال سبراج لقناة الجولف "من المؤسف أن الناس تجاوزوا الحدود الأسبوع الماضي".
وأضاف "لا مكان لذلك في كأس رايدر، ولا مكان له في لعبة الجولف، ونحن لسنا سعداء بما حدث الأسبوع الماضي".
ووصف ماكلروي الإساءة بأنها "غير مقبولة" وقال إنها يجب أن تكون "محظورة".
وأوضح سبراج إنه يخطط للاعتذار لماكلروي وعائلته، قائلا "لم أتحدث إلى روري أو إيريكا ولكنني أخطط لإرسال رسالة بالبريد الإلكتروني لهما تتضمن اعتذاري الصادق بسبب ما حدث".
وتعرض ماكلروي لشتائم طويلة قبل أن يلجأ في النهاية إلى الشتائم في وجه أحد المشجعين الذي صرخ عليه أثناء مخاطبته للكرة.
وقال ماكلروي "رددت على ذلك لأن الأمر أثر علي عدة مرات، لكننا حاولنا التعامل مع كل ما جاء في طريقنا ببراعة وهدوء، وفي أغلب الأحيان، شعرت أننا نجحنا في ذلك".
وأضاف "لقد كان أسبوعًا صعبًا علينا جميعًا. ولكن في الوقت نفسه، أسكتناهم بأدائنا".
وفي يوم الاثنين، قال قائد منتخب أوروبا لوك دونالد لهيئة الإذاعة البريطانية إن العديد من الأميركيين أخبروه "بمدى شعورهم بالحرج تجاه بعض مشجعيهم"، وإن هذه القضية "بحاجة إلى معالجة".