ريال مدريد يتنفس الصعداء: خوان مارتينيز يعود بعد غياب طويل

في وقت تزداد فيه أخبار الإصابات المقلقة في ريال مدريد، بعد تعرض كل من كامافينغا، ألابا، ميندي، وروديغر لإصابات خطيرة خلال أسبوع واحد، يلوح بصيص من الأمل في الأفق.
الاسم الذي جلب هذه النغمة الإيجابية هو المدافع الشاب خوان مارتينيز، البالغ من العمر 17 عامًا، والذي بات جاهزًا أخيرًا للعودة بعد غياب طويل.
مارتينيز، الذي تعرض لإصابة خطيرة في الركبة خلال فترة التحضيرات الصيفية، سيحصل الأسبوع المقبل على الضوء الأخضر للعودة التدريجية إلى التدريبات، بدءًا مع فريق الشباب بقيادة ألفارو أربيلوا، أحد أبرز الداعمين له في مشواره التصاعدي نحو الفريق الأول.
ويعود مارتينيز إلى التدريبات الجماعية بعد غياب دام نحو تسعة أشهر، منذ إصابته في 9 أغسطس خلال حصة تدريبية للفريق الأول، عقب مشاركته اللافتة في جولة الفريق بالولايات المتحدة، حيث كان أحد أبرز اكتشافات فترة ما قبل الموسم.
حينها، كان كارلو أنشيلوتي يخطط للاعتماد عليه في ظل فشل صفقة التعاقد مع قلب الدفاع التركي يورو.
وكان مارتينيز قد اقترب بالفعل من دخول قائمة الفريق في كأس السوبر الأوروبي، قبل أن يتعرض لتلك الإصابة المؤلمة التي أنهت حلمه مؤقتًا.
خضع لعملية جراحية في 3 سبتمبر الماضي، ومنذ ذلك الحين بدأ رحلة التعافي التي أوشكت على نهايتها.
تحول بدني مذهل
لم يقتصر عمل خوان مارتينيز خلال فترة التعافي على التأهيل الطبي فقط، بل خضع لبرنامج بدني مكثّف أدى إلى تغيّر واضح في بنيته الجسدية.
التحول اللافت دفع البعض في فالديبيباس للقول: "خوان أصبح وحشًا"، وقد أكد اللاعب هذا التحول من خلال صور نشرها على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر تطوره البدني الكبير أثناء التدريب في صالة الألعاب الرياضية.
عودة مارتينيز تمثل دفعة معنوية كبيرة للنادي، في وقت يعاني فيه الخط الخلفي من كثرة الغيابات، وربما تكون عودته بداية لكتابة فصل جديد ومميز في مسيرته الواعدة.