ريتشاردسون يفوز بسباق السرعة وكيرين في أول ظهور له مع انجلترا
فاز مات ريتشاردسون بنهائي سباق السرعة وسباق الكيرين للرجال في بطولة دوري أبطال المضمار في فرنسا، حيث تسابق لصالح انجلترا لأول مرة منذ تغيير جنسيته الأسترالية.
وكان الشاب، البالغ من العمر 25 عاما، والذي ولد في كينت لكنه انتقل إلى غرب أستراليا في سن التاسعة، شارك مع أستراليا في الألعاب الأولمبية في باريس قبل أن يقرر تمثيل بريطانيا.
وتلقى ريتشاردسون الهزيمة أمام هاري لافريسين في نهائي سباق السرعة للرجال في الألعاب في الصيف، ولكن في نفس مضمار سانت كوينتين أون إيفلين وفي نفس السباق، تغلب ريتشاردسون على الهولندي بأسلوب مثير للإعجاب في الجولة الأولى من دوري أبطال المضمار هذا الموسم.
وتجاوز ريتشاردسون منافسه لافريسين من الخارج، قبل أن يواصل تحقيق الفوز بعد أن تراجع خصمه في المرحلة الأخيرة بعد أن عجز عن مواكبته.
وفي وقت لاحق في منافسات الكيرين للرجال، تمكن ريتشاردسون من الابتعاد عن انزلاق لافريسين قبل أن يتسارع نحو النصر.
وقال ريتشاردسون "لم يسبق لي أن تغلبت على هاري في سباق السرعة وسباق كيرين في نفس الليلة، لذا فإن القيام بذلك أمر رائع للغاية".
وأضاف في تصريحات اعلامية "كان علي أن أتسابق بشكل جيد وأن أكتسب الثقة لبقية السلسلة".
وكانت البريطانية كاتي أرشيبالد، التي غابت عن الألعاب الأولمبية بعد كسر ساقها في حادث غريب، في حالة رائعة أيضا حيث فازت بسباقات الخدش والإقصاء للسيدات.
وتمكنت أرشيبالد من التغلب على النرويجية أنيتا ستينبرج، لتفوز بالسباق التمهيدي قبل أن تنتصر في سباق الإقصاء.
وقالت أرشيبالد "أنا سعيد للغاية، وأبذل قصارى جهدي لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة والصمود لأطول فترة ممكنة، وسأقاتل من أجل كل نقطة".
وتغلبت البريطانية إيما فينوكين على الكولومبية مارثا بايونا، لتحقق الفوز في سباق السرعة للسيدات، بينما فاز مواطنها ويل بيريت بسباق الإقصاء للرجال.
وستقام الجولة المقبلة من السلسلة بمباراتين متتاليتين في أبيلدورن بهولندا يومي 29 و30 تشرين الثاني.