فرناندو ألونسو يواجه تحديات جديدة في الفورمولا 1 مع أستون مارتن

فرناندو ألونسو لا يعرف الكلل، يدخل الإسباني موسمه الثالث والعشرين في الفورمولا 1 وهو في سن 43 عامًا، مصممًا على تجهيز نفسه بأفضل طريقة ممكنة لتغييرات القواعد التي ستطرأ في عام 2026.
وفي هذا السياق، يجب على أستون مارتن إيجاد الحل الأمثل لتمكين الأستورياني من المنافسة على الألقاب مجددًا.
ويؤكد أوتمار سزافناور، الرئيس السابق لفريق ألباين وبطل العالم مرتين، أن أستون مارتن قد وجدت الشريك المثالي في هوندا لتحقيق النجاح في العصر الجديد لسباقات الجائزة الكبرى.
وقال سزافناور في مقابلة مع PlanetF1.com: "الأمور أصبحت مختلفة الآن. هوندا مصممة على الاستمرار في النجاح في الفورمولا 1. لقد حققوا نجاحًا كبيرًا مع ريد بول، وفازوا ببطولة السائقين مع ماكس. في الوقت الذي عملت فيه معهم، كانت هوندا أسرع شركة لتجاوز الأزمة. لديهم مهندسون رائعون في مجال المحركات، وكانوا دائمًا فخورين بتركيزهم على مجموعة نقل الحركة".
وأضاف سزافناور: "عندما انضموا إلى مكلارين، لم يكونوا قد بدأوا بأفضل محرك، لكنهم في النهاية انتهوا بأفضل محرك. سيحققون بالتأكيد أفضل وحدة طاقة. إنهم يعملون بجد، ولديهم الموارد والبنية التحتية اللازمة".
سزافناور عمل كمدير لفريق ألباين عندما عاد ألونسو إلى الفورمولا 1، كان العام الثاني لألونسو مع الفريق الفرنسي معقدًا بسبب الانسحابات العديدة، بالإضافة إلى الشكوك حول تجديد عقده.
تردد الفريق في منح ألونسو عقدًا طويل الأمد بسبب تقدمه في السن، ومع ظهور أوسكار بياستري، نظر ألونسو إلى مستقبله الخاص ووقع عقدًا مع أستون مارتن، حيث أثبتت منصات التتويج الثمانية في سيلفرستون صحة اختياره.
وفي منتصف موسم 2023، قامت ألباين بإجراء تغييرات كبيرة، حيث أقالت ألان بيرمان، المدير الرياضي، وبات فراي، المدير الفني، بعد أن أصبحت الأوضاع أكثر تعقيدًا بالنسبة للفريق.