فضيحة رشوة تهز نادي سان لورينزو بعد وفاة البابا فرانسيس

بعد ساعات من وفاة البابا فرانسيس، الذي كان من أشد مشجعي نادي سان لورينزو دي ألماجرو، حيث يلعب إيكر مونياين، أصبح النادي الأرجنتيني في قلب فضيحة رشوة كبيرة.
الرئيس الحالي للنادي، مارسيلو موريتي، هو الشخص الذي يخضع للتحقيق حاليًا وفقًا للتقارير الصحفية الأرجنتينية.
وفقا لما أوردته قناة 9 والصحفي توماس مينديز، يُزعم أن موريتي تلقى 25 ألف دولار نقدًا من والدة أحد الأحداث الذين كان من المقرر تأسيس شركة لهم في النصف الأول من عام 2024.
وتكشف الصور التي تم نشرها عن موريتي وهو يتسلم المبلغ قبل عام من الآن.
وفي تصريحات له لـ«TyCSports»، نفى موريتي تمامًا تلقيه أي رشاوى، مؤكدًا أنه لا يخطط للاستقالة رغم الضغوط، قائلاً: "جعلوني أحمقًا".
الكاميرا الخفية التي تم عرضها تكشف تفاصيل مثيرة، بعد التحية الرسمية، سلمت المرأة موريتي رزمة من الأوراق النقدية التي يزعم أنها تحتوي على 20 ألف دولار، مطالبًا بعدّها، إلا أن موريتي قام بوضع الأموال مباشرة في جيب سترته، ثم بدأ يسأل عن الطفل الذي وصفته والدته بأنه "سعيد للغاية" و"يرغب بشدة في اللعب".
في اجتماع آخر كشفته القناة التاسعة، يُزعم أن موريتي تلقى مبلغًا إضافيًا قدره 5000 دولار، ليكتمل المبلغ الإجمالي إلى 25 ألف دولار.