محكمة أرجنتينية تأمر بتفتيش عيادة مارادونا في سياق التحقيق في وفاته

أمرت محكمة أرجنتينية، الثلاثاء، بتفتيش عيادة أوليفوس التي دخلها دييغو مارادونا قبل وفاته، للتحقق من ما إذا كان قد خضع لعملية جراحية هناك دون إجراء الاختبارات اللازمة.
ويأتي هذا القرار في أعقاب تضارب الشهادات في محاكمة وفاته.
وأصدر قضاة المحكمة الجنائية الثالثة في سان إيسيدرو أمرًا بتفتيش العيادة بناءً على طلب المدعي العام بعد شهادة مدير العيادة، بابلو ديميتروف، التي تطرقت لاختبارات قال إنه تم إجراؤها على مارادونا قبل جراحة لعلاج ورم دموي في رأسه، لكن شهادة رئيس وحدة العناية المركزة في العيادة، فرناندو فيلاريجو، الذي قال إنه لم تُجرَ أي اختبارات جراحية على النجم الأرجنتيني قبل العملية، كانت متناقضة.
وأضاف محامي بنات مارادونا، دالما وجيانينا، أن بعض الوثائق التي قدمها ديميتروف لا تظهر في السجلات الطبية لمارادونا.
أيضًا، أظهرت نتائج فحص كوفيد-19 التي قدمها مدير العيادة للقضاة أنها أُجريت في 4 نوفمبر 2020، بعد ساعات من إجراء العملية، مما يثير مزيدًا من الأسئلة حول التعامل مع حالة مارادونا الصحية.
وفي سياق التحقيق، قررت المحكمة مصادرة السجلات المتعلقة بعلاج مارادونا بين 3 و11 نوفمبر 2020، بما في ذلك المستندات المتعلقة بالمتهمين.
كما وافق القضاة على إدراج شهود جدد وإجراء مواجهة بين ديميتروف وفيلاريجو.
وفي شهادته، ذكر ديميتروف أن مارادونا أظهر سلوكًا مؤذيًا للذات وكان غير ملتزم بأدويته، مما دفعه للتوصية بعدم استمرار العلاج في المستشفى المنزلي.
وتوفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020 بعد أسبوعين من مغادرته العيادة.
سبعة من العاملين في مجال الرعاية الصحية يواجهون تهم القتل البسيط في القضية، ويجب على القضاة تحديد ما إذا كانوا مذنبين بتهم القتل مع القصد النهائي، وهي جريمة قد تصل عقوبتها إلى 25 عامًا في السجن.