لامين يامال: كرة القدم وسيلة لتحدي الخوف وصنع المستقبل

يُدرك لامين يامال، جناح برشلونة الشاب، بعقلية تفوق سنواته الثمانية عشرة، أن كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل ساحة تحدٍ تُستخدم فيها كل الأسلحة بثقة وشجاعة.
وقبل ساعات من الكلاسيكو، وجّه رسالة مؤثرة عبر حساباته على مواقع التواصل.
كتب يامال: "اللاعب الذي يخرج من الحي لا يبحث عن الشهرة، بل عن المستقبل. لا يلعب من أجل الأضواء، بل حتى لا يعود. الضغط الحقيقي ليس في الملعب، بل في عيون الذين لم يتوقفوا عن الإيمان. وعندما يسجل، لا يحتفل لنفسه، بل لأن الهدف قد يغيّر حياة له ولحيّه".
أرفق المنشور بصور من طفولته في حي روكافوندا، مع أصدقائه وعائلته، ولقطات لهدفه في البرنابيو الموسم الماضي، مختتماً بعبارته الشهيرة: "تركت الخوف في حديقة ماتارو منذ زمن طويل".
وفي رسالة ثانية، نشر صورة احتفاله في البرنابيو بينما أطلق عليه جمهور ريال مدريد صيحات الاستهجان.
مرفقة بأغنية "SARRA NO MENOR QUE TÁ DE GLOCK NA CINTURA" للفنان MC Menor MT، التي استخدمها كخلفية رمزية للتحدي والقوة.
جدير بالذكر أن يامال كان قد تعرّض آنذاك لإهانات عنصرية في تلك المباراة التي انتهت بفوز برشلونة 4-0. ومع ذلك، يواصل الشاب الكتالوني تحويل الألم إلى دافع، والخوف إلى شجاعة.











