لحظة لن تُنسى: كريستيانو يبكي كما لم يفعل من قبل

تحدث باكو غونزاليس، مخرج ومقدم برنامج *Tiempo de Juego* على إذاعة "كوبي"، عن واحدة من أبرز اللحظات العاطفية التي شهدتها مباراة البرتغال وإسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية.
ورغم تعدد الصور المؤثرة، كانت أكثرها لفتًا للأنظار هي دموع كريستيانو رونالدو، الذي بكى بحرقة ودون توقف بعد تتويج منتخب بلاده باللقب.
رونالدو، قائد المنتخب البرتغالي البالغ من العمر 40 عامًا، ما زال يتمتع بلياقة بدنية مذهلة تؤهله للاستمرار، بحسب تصريحاته، لكن هذا التتويج قد يكون آخر ألقابه الكبرى.
النجم البرتغالي ولاعب ريال مدريد السابق، الذي أعلن مؤخرًا أنه لن يشارك مع أي نادٍ في كأس العالم للأندية، سجل الهدف الثاني لمنتخب بلاده بقيادة المدرب روبرتو مارتينيز، مؤكّدًا أنه لا يزال يحتفظ بذكائه وحسّه التهديفي، هدفه ساعد البرتغال على الوصول إلى ركلات الترجيح، إلا أنه لم يتمكن من تنفيذ إحداها بسبب تعرضه لإصابة.
وانتشرت صور دموع رونالدو بشكل واسع على وسائل الإعلام ومواقع التواصل، ما دفع باكو غونزاليس إلى التعليق عليها خلال برنامجه قائلاً: "كريستيانو بكى أكثر من موراتا وكل لاعبي إسبانيا. أعتقد أن زوبيمندي بكى أيضًا، لكن ما فعله كريستيانو يوحي بأنه كان يفكر في أن هذه قد تكون آخر مرة يُتوج فيها بلقب كبير".