ليفربول يُسقط ريال مدريد في أنفيلد

تلقى ريال مدريد هزيمته الأولى في هذه المرحلة من الليغا بعد خسارته المستحقة أمام ليفربول في ملعب أنفيلد بهدف دون رد، سجله ماك أليستر في الدقيقة 60.
رغم تألق كورتوا وتصدياته الخيالية التي أنقذت الفريق مرارًا، لم يتمكن البلانكوس من الصمود، ليكتفوا بتسع نقاط من أصل 12 ممكنة.
في المقابل، فرض ليفربول سيطرته مستفيدًا من أجواء ملعبه وطاقة جمهوره، متفوقًا بدنيًا على خصمه الإسباني.
بدأ ريال مدريد المباراة مستحوذًا على الكرة دون فاعلية هجومية واضحة، رغم تحركات فينيسيوس وبيلينغهام. غاب مبابي عن الخطورة الهجومية.
فيما حاول تشابي ألونسو تنشيط الوسط بإشراك كامافينغا وأردا غولر، لكن دون جدوى أمام حارس ليفربول مامارداشفيلي الذي عاش ليلة هادئة نسبيًا.
قبل نهاية الشوط الأول، بدأ ليفربول بالضغط، وأجبر كورتوا على تصديات حاسمة أمام تسديدات سوبوسلاي وماك أليستر، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي وسط تفوق واضح لأصحاب الأرض.
واصل ليفربول ضغطه بعد الاستراحة، وبينما تألق كورتوا في التصدي لعدة فرص، نجح ماك أليستر في الدقيقة 60 في تسجيل هدف الفوز من كرة رأسية بعد ركنية، كاشفًا مجددًا ضعف ريال مدريد في الكرات الثابتة.
ورغم التبديلات المحدودة من تشابي ألونسو بإشراك رودريغو وإبراهيم دياز، بقي الأداء هزيلاً، ولم ينجح الفريق في تهديد مرمى ليفربول بجدية.
بدا ريال مدريد بعيدًا عن مستواه، خاصة في الجانب الهجومي والدفاعي على حد سواء.
الأجواء الحماسية في أنفيلد زادت من صعوبة اللقاء، ومع كل لمسة لمبابي تعالت صافرات الاستهجان من الجماهير.
ورغم محاولات كورتوا البطولية وصمود ميليتاو، خرج ليفربول فائزًا بجدارة، بينما غادر ريال مدريد الملعب بصورة باهتة تُثير القلق حول قدرته على فرض هيمنته في الدوري.











