مارك ماركيز: انتعاش أسطوري بعد معاناة ست سنوات

حقق مارك ماركيز واحدة من أعظم انتعاشات تاريخ الرياضة بعد تتويجه بلقبه السابع في بطولة MotoGP، بعد ست سنوات من غياب الألقاب بسبب إصابات وإجراءات صعبة.
بالرغم من محنته، عاد ماركيز إلى قمة الرياضة التي يعشقها.
لكن في الماضي، كادت مسيرته أن تنتهي بعد سقوطه في إندونيسيا، حيث عانى من مشاكل خطيرة في عظم العضد واضطر للخضوع لعملية جراحية رابعة.
في الفيلم الوثائقي "مارك، أكثر من عودة"، وصف مقربون منه هذه الفترة بأنها كانت الحضيض.
خوسيه لويس مارتينيز قال: "كانت هناك لحظات من الألم والعجز، حتى أن أبسط الأمور كالنوم أصبحت صعبة".
وأكد أخصائي العلاج الطبيعي كارلوس غارسيا: "كان يواجه ألمًا شديدًا وعدم قدرة على تحريك ذراعه، مما جعله يشكك في قدرته على التعافي".
والدته روزر ووالده جوليا نصحاه بالاستسلام والابتعاد عن الألم، لكنه رفض. ماركيز لم يستسلم، وأصر على أن هناك خطأً لم يُكتشف. في النهاية، تبين أن عظم ذراعه كان ملتويًا بزاوية 34 درجة، مما استدعى جراحة في الولايات المتحدة كانت آخر فرصة لإنقاذ مسيرته.
بعد ذلك، كتب ماركيز فصولًا جديدة من التاريخ الرياضي بفضل إرادته وتصميمه التي لم تنكسر.