مارك ماركيز يسيطر على حلبة لوسيل

أثبت مارك ماركيز من جديد سيطرته على حلبة لوسيل خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث أظهر عزمه وإصراره على التفوق، لم يكن الأمر مجرد فوز، بل كانت رسالة واضحة: حلبة لوسيل هي "دائرته الحمراء".
فوز ماركيز جاء بعد أداء قوي في التصفيات، حيث بدأ السباق من أعلى الشبكة، مستفيدًا من استعداداته السابقة.
على الرغم من أن ماركيز كان يواجه تحديات في الماضي مع الحلبة التي تحتوي على منعطفات طويلة لا تتناسب مع دراجته هوندا، إلا أنه أصبح الآن في أفضل حالاته على متن دراجته دوكاتي.
فوزه الخامس من أصل ستة انتصارات سابقة في السباقات يؤكد هذا التقدم الكبير، حيث سجل فوزه الرابع في سباقات السرعة هذا العام ليعزز صدارته في البطولة.
في سباق قطر، كانت فترة ما بعد الظهر أفضل بالنسبة لمارك مقارنة بالليل، حيث كان منافسه المباشر، أليكس ماركيز، قد بدأ السباق من المركز الثاني وتصدر البطولة بفارق نقطة واحدة قبل السباق.
أما بالنسبة لبينييايا، فقد كانت ظروفه معقدة بعد الحادث الذي تعرض له في الجولة الثانية من التصفيات، ليبدأ من المركز الحادي عشر.
بالرغم من البداية المتأخرة، تمكن بياتو بانيايا من الحصول على نقطتين بعد تجاوزه لبعض المتسابقين الذين وقعوا في أخطاء استراتيجية تتعلق بإطاراتهم.
في حين أن خورخي مارتن، الذي غاب عن بداية الموسم بسبب إصابة في معصمه، أظهر تطورًا ملحوظًا في السباق، لينهيه في المركز السادس عشر.
مع مرور الوقت في السباق، تقدم الأخوان ماركيز بشكل واضح، حيث حافظ مارك على الصدارة رغم محاولات أليكس المستمرة في الاقتراب.
في اللفة الأخيرة، أظهر مارك تفوقًا ملحوظًا على شقيقه الأصغر، ليحسم المركز الأول، بينما جاء أليكس في المركز الثاني بعد سباق مليء بالإثارة.
وقد انتهى السباق بتفوق الأخوين ماركيز بالمركزين الأول والثاني، حيث استمر أليكس في تقديم أداء قوي، متفوقًا على الملاحقين مثل مافريك فيناليس وفابيو كوارتارارو.
وفي الوقت ذاته، سجل ألديجير مركزًا رابعًا رائعًا، وهو أفضل تصنيف له حتى الآن.
في ختام السباق، عكس خورخي مارتن شكوكه التي كانت تحوم حوله بعد غيابه الطويل، حيث أظهر تقدمًا ملحوظًا في أدائه رغم إنهائه السباق في المركز السادس عشر.
هذه التجربة ستشكل بلا شك حافزًا له في السباقات القادمة.