"مانشيني تحت الضغط: هل يعود سلمان الفرج لإنقاذ المنتخب السعودي من الانتقادات؟"
المدير الفني للمنتخب السعودي، الإيطالي روبرتو مانشيني، يواجه موجة انتقادات شديدة بعد التعادل المخيب مع إندونيسيا، الذي انتهت نتيجته 1-1 يوم الخميس الماضي، ضمن الجولة الأولى من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026.
بداية غير موفقة تسببت في فقدان الفريق نقطتين ثمينتين، مما أثار قلق الجماهير السعودية قبيل المباراة المقبلة ضد الصين يوم الثلاثاء، والتي تعد ضمن الجولة الثانية من التصفيات.
تزايد الانتقادات ضد مانشيني
التعادل مع إندونيسيا أثار انتقادات واسعة حول أسلوب لعب مانشيني، مع مطالب بعودة بعض اللاعبين الذين تم استبعادهم، وعلى رأسهم سلمان الفرج، الذي انتقل مؤخراً إلى نادي نيوم قادماً من الهلال.
لم تقتصر الانتقادات على الجماهير فحسب، بل عبّر بعض النجوم السابقين عن رأيهم في هذا الشأن. صالح المطلق، لاعب النصر والمنتخب السعودي السابق، أكد أن "عودة سلمان الفرج ستكون حلاً للعديد من المشكلات الفنية". وأكد المطلق ضرورة أن يجلس المسؤولون مع مانشيني لمناقشة الوضع، مشدداً على أهمية عودة الفرج للمنتخب.
في غضون ذلك، شهد موقع "إكس" تضاعف مطالب الجماهير بعودة الفرج لتمثيل المنتخب السعودي، بعد أن تم استبعاده بقرار من مانشيني بسبب أزمة لاعبين قبل بطولة كأس آسيا الأخيرة.
هل ستكون هناك عودة للفرج؟
بناءً على الوضع الحالي للمنتخب السعودي، فإن عودة سلمان الفرج تبدو ضرورية في هذه المرحلة، خاصةً في ظل غياب قائد حقيقي للفريق، وهو الدور الذي كان يلعبه الفرج في السنوات السابقة. وجوده قد يسهم في توحيد الفريق وإدارة غرفة الملابس بشكل أفضل.
تشير التقارير إلى أن العلاقة بين مانشيني واللاعبين تبدو رسمية للغاية، إلى حد أن المدرب لا يرافق الفريق في حافلة النقل للتدريبات والمباريات. ومن هنا، فإن وجود الفرج قد يعوض هذا النقص بتقديم الدعم الفني والقيادي، بالإضافة إلى مهاراته في ربط خطوط اللعب وتوزيع الكرة بشكل فعّال.
رغم أن عودة الفرج تحت إشراف مانشيني قد تكون صعبة نظراً لتمسك المدرب الإيطالي برؤيته وعدم تقبله للانتقادات، إلا أن عودته ليست مستحيلة. فقد سبق للمدرب أن أعاد بعض اللاعبين إلى المنتخب بعد أزمة كأس آسيا، مثل محمد مران وسلطان الغنام، وقد تكون هناك حاجة لخدمات الفرج في المستقبل القريب.