مايك تايسون: "إذا لعبت بنسبة 10% من مستواي، لن يستطيع بول منافستي"
كان مايك تايسون، الذي عرف يوماً بـ"الرجل الأكثر شراسة على الكوكب"، قد عاد إلى الحلبة بعد مرور 20 عاماً على آخر مباراة احترافية له، ليحذر من أنه ما زال يحتفظ بشخصيته الصارمة رغم التغيرات في حياته.
في نزال مرتقب في 15 نوفمبر بتكساس، سيواجه تايسون نجم اليوتيوب والملاكم جيك بول في مباراة تُقدر جائزتها بـ60 مليون جنيه إسترليني، بواقع 30 مليون لكل منهما.
تايسون، الذي وُجهت إليه تهم قضائية سابقاً وقضى فترة في السجن، خسر سنوات عديدة خارج الحلبة بسبب نمط حياته الفوضوي، لاحقاً، بعد أن واجه الإفلاس، أعاد بناء ثروته ودخل عالم الأعمال.
وعلى الرغم من استقراره الحالي مع زوجته لاكيها سبايسر وأبنائه السبعة، حذر من أن حياته الجديدة لا تعني الضعف، قائلاً: "لا زلت شخصاً قوياً ولست لطيفاً بالضرورة".
وبعمر 58 عاماً، يثير هذا النزال قلقاً بشأن سلامة تايسون، إلا أنه يصر على أن قدرته على اللعب بنسبة 10% من مستواه السابق تكفي للتفوق على بول، الذي يملك سجلًا احترافياً من عشر مباريات فقط.
يقول تايسون: "مع خبرتي، بول لن يتمكن من مواكبتي، وإذا لعبت بنسبة 10% من قدراتي، لا يستطيع أن ينافسني."
تأجلت المباراة في يوليو الماضي بعد إصابة تايسون بقرحة معدية، لكنه حصل على التصريح الطبي اللازم ويخضع لاختبارات إضافية للقلب والدماغ بسبب عمره.
من جهته، أبدى تايسون جاهزيته قائلاً: "أنا ممتن لصحة جيدة، وأتطلع بشدة للقتال".