نقاط الضعف والقوة في منتخبي فرنسا وإنجلترا
خطوط منتخبي فرنسا وانجلترا تعج باللاعبين المهرة, ورغم ذلك هناك نقاط ضعف بجانب نقاط القوة، كما يتضح بالتحليل التالي:
حراس المرمى:
يتولى فابيان بارتيز حراسة مرمى المنتخب الفرنسي وديفيد جيمس مرمى انجلترا وكلاهما يتألق في الامساك بالكرات ولكنهما يرتكبان في بعض الأوقات أخطاء مزعجة لخطي دفاعهما. بارتيز عرضة لسوء التقدير ويرتكب احيانا اخطاء بتسرعه، مثلما عرقل احد لاعبي الفريق المنافس بنهائي بطولة كأس الاتحاد الاوروبي، مما أدى الى طرده, أما جيمس فيضرب كرات بيده ليبعدها رغم انه كان يتحتم عليه الامساك بها, والكرة الجديدة التي ستستخدم في البطولة تقوم بالانحراف بشكل كبير مما قد يصيب الحارسان بالتوتر.
الدفاع:
على الرغم من كبر سن خط الدفاع الفرنسي الا أنه ليس به ما يعيبه فقد نجح لاعبوه في الحفاظ على سجل المنتخب الخالي من الهزيمة لمدة 12 شهرا تقريبا, ويبرز في الجانب الفرنسي مايكل سيلفستر وليليان تورام بقوتهما وجالاس وليزارازو بالسرعة في التحول من الدفاع الى الهجوم.
وعلى النقيض فإن دفاع المنتخب الانجليزي يبدو مهتزا, وربما يتأثر بغياب جون تيري للاصابة, لكن يمثل جاري نيفيل عنصر قوة كجناح يمين مدافع وكامبل كمتوسط دفاع.
خط الوسط:
يمثل خط الوسط ساحة المعركة الاساسية وسيحاول كل من الفرنسي باتريك فييرا والانجليزي ستيفان جيرارد اثبات نفسيهما. ويكمل قوة فييرا في خط الوسط مكر زين الدين زيدان وقدرته على خلق الفرص, وفي الخط المواجه يعد بيكم زميل زيدان في ريال مدريد أبرز اللاعبين في تمرير الكرات، كما يمثل تهديدا بركلاته الحرة. وهناك ايضا معركة متوقعة بين الزميلين في فريق تشيلسي الفرنسي كلود ماكليللي والانجليزي فرانك لامبارد، اما بول سكولز نجم وسط انجلترا فسيخوض تجربه في مركزه الجديد يسار الملعب.
الهجوم:
هناك تفاهم كبير بين نجمي خط هجوم فرنسا تييري هنري وديفيد تريزيجيه, فالاول متحرك، وكثيرا ما يزود تريزيجيه بتمريرات متقنة وسبق أن سجل منها الاخير 28 هدفا في 51 مباراة مع المنتخب. أما هجوم المنتخب الانجليزي فيضم مايكل اوين ووين روني أصغر هدافين على الاطلاق في الفريق, واللاعبان قادران على تحويل دفة أية مباراة لكن قصر قامتهما قد تعوقهما امام المدافعين الفرنسيين اقوياء البنية.
حراس المرمى:
يتولى فابيان بارتيز حراسة مرمى المنتخب الفرنسي وديفيد جيمس مرمى انجلترا وكلاهما يتألق في الامساك بالكرات ولكنهما يرتكبان في بعض الأوقات أخطاء مزعجة لخطي دفاعهما. بارتيز عرضة لسوء التقدير ويرتكب احيانا اخطاء بتسرعه، مثلما عرقل احد لاعبي الفريق المنافس بنهائي بطولة كأس الاتحاد الاوروبي، مما أدى الى طرده, أما جيمس فيضرب كرات بيده ليبعدها رغم انه كان يتحتم عليه الامساك بها, والكرة الجديدة التي ستستخدم في البطولة تقوم بالانحراف بشكل كبير مما قد يصيب الحارسان بالتوتر.
الدفاع:
على الرغم من كبر سن خط الدفاع الفرنسي الا أنه ليس به ما يعيبه فقد نجح لاعبوه في الحفاظ على سجل المنتخب الخالي من الهزيمة لمدة 12 شهرا تقريبا, ويبرز في الجانب الفرنسي مايكل سيلفستر وليليان تورام بقوتهما وجالاس وليزارازو بالسرعة في التحول من الدفاع الى الهجوم.
وعلى النقيض فإن دفاع المنتخب الانجليزي يبدو مهتزا, وربما يتأثر بغياب جون تيري للاصابة, لكن يمثل جاري نيفيل عنصر قوة كجناح يمين مدافع وكامبل كمتوسط دفاع.
خط الوسط:
يمثل خط الوسط ساحة المعركة الاساسية وسيحاول كل من الفرنسي باتريك فييرا والانجليزي ستيفان جيرارد اثبات نفسيهما. ويكمل قوة فييرا في خط الوسط مكر زين الدين زيدان وقدرته على خلق الفرص, وفي الخط المواجه يعد بيكم زميل زيدان في ريال مدريد أبرز اللاعبين في تمرير الكرات، كما يمثل تهديدا بركلاته الحرة. وهناك ايضا معركة متوقعة بين الزميلين في فريق تشيلسي الفرنسي كلود ماكليللي والانجليزي فرانك لامبارد، اما بول سكولز نجم وسط انجلترا فسيخوض تجربه في مركزه الجديد يسار الملعب.
الهجوم:
هناك تفاهم كبير بين نجمي خط هجوم فرنسا تييري هنري وديفيد تريزيجيه, فالاول متحرك، وكثيرا ما يزود تريزيجيه بتمريرات متقنة وسبق أن سجل منها الاخير 28 هدفا في 51 مباراة مع المنتخب. أما هجوم المنتخب الانجليزي فيضم مايكل اوين ووين روني أصغر هدافين على الاطلاق في الفريق, واللاعبان قادران على تحويل دفة أية مباراة لكن قصر قامتهما قد تعوقهما امام المدافعين الفرنسيين اقوياء البنية.