وفاة قاتل الرياضية الأوغندية تشيبتيجي متأثرا بحروقه
أعلن مسؤول في مستشفى كيني أن الصديق السابق للرياضية الأولمبية الأوغندية ريبيكا تشيبتيجي، الذي قتلها بإشعال النار فيها، توفي متأثرا بالحروق التي أصيب بها في الهجوم.
وكان ديكسون نديما هاجم عداءة الماراثون أثناء عودتها إلى منزلها من الكنيسة قبل أكثر من أسبوع. ثم سكب عليها البنزين وأشعل النار فيها.
وقال مسؤولون محليون إن الصراع كان بين الطرفين على قطعة صغيرة من الأرض في شمال غرب كينيا، حيث كانت تشيبتيجي تعيش وتتدرب.
توفي نديما، مساء الاثنين، في وحدة العناية المركزة، حيث تم نقله إليها مصابًا بحروق في أكثر من 40% من جسده، وفقًا للمستشفى.
وجاء في بيان صحفي صادر عن مستشفى موي التعليمي والإحالة أن "نديما أصيب بفشل تنفسي نتيجة للحروق الشديدة في مجرى الهواء والإنتان ما أدى إلى وفاته في نهاية المطاف على الرغم من إجراءات إنقاذ حياته".
وكانت تشيبتيجي، البالغة من العمر 33 عاما، توفيت يوم الخميس الماضي، بعد أربعة أيام من تعرضها للهجوم إثر إصابتها بحروق في أكثر من 80% من جسدها.
وكان من المقرر أن يواجه نديما اتهامات، حيث قالت الشرطة إنها تتعامل مع وفاة تشيبتيجي على أنها جريمة قتل، مع تحديد صديقها السابق كمشتبه به الرئيسي.
لكن الآن بعد وفاة نديما، تم إسقاط القضية الجنائية وسيتم بدلاً من ذلك فتح تحقيق في الوفاتين.