8 توصيات لندوة اتحاد السباحة حول عودة النشاط
أصدرت الندوة الافتراضية التي عقدها اتحاد الإمارات للسباحة، 8 توصيات مهمة فيما يخص الإجراءات التي يجب اتباعها من قبل السباحين عند العودة للتدريبات في المسابح والبحار المفتوحة، ضمن رؤية الاتحاد حول أفضل الممارسات لإعادة تشغيل منشآت الألعاب المائية بعد فترة التوقف الماضية.
وحضر الندوة التي عقدت عن بعد، كل من سلطان سيف السماحي، رئيس اتحاد الإمارات للسباحة، وعبد الله الوهيبي، الأمين العام، والخبير الأمريكي شون ديروثا، رئيس شركة ديروثا للاستشارات والإيطالي لوكا داميناتو، من شركة ميرثا العالمية للمسابح، ومحمد حلمي، مدير مركز البوم للغوص، ومنظمة بادي الدولية ومقرها دبي، وعدد من المدربين والإداريين والمنتسبين لرياضة السباحة في الدولة والمنطقة.
وأكدت التوصيتان الأولى والثانية، ضرورة التزام جميع العاملين في القطاع الرياضي بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، وشددتا على المسؤولية المباشرة التي تقع على عاتق كل فرد يعمل بالقطاع الرياضي بشأن الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية للحفاظ على صحة كافة الممارسين.
وأكد سلطان سيف اليماحي، رئيس اتحاد السباحة الإماراتي، أن صناعة الرياضة جزء من حركة الاقتصاد الوطني، وأن التوصية الثالثة تطرقت في هذا الصدد إلى فترة التعافي من الآثار السلبية الناجمة عن هذا العارض، ودعا المنتمين إلى منظومة الألعاب المائية، إلى فهم مقتضيات المرحلة للخروج بأفضل الحلول.
الإجراءات الاحترازية
فيما نوهت التوصية الرابعة، إلى أن قطاعاً كبيراً من معلمي ومدربي السباحة والألعاب المائية، تأثرت أعمالهم بسبب تلك الظروف، لذا يجب على الجميع الامتثال للإجراءات الاحترازية التي تفرضها الهيئات والمؤسسات الرياضية لعودة النشاط الرياضي، مع التأكيد على أن الالتزام يعد الضمانة الوحيدة لدوران عجلة النشاط الرياضي وعودة الحياة إلى قطاع الألعاب المائية.
وحثت الندوة في توصيتها الخامسة، الهيئات والأندية والأكاديميات الرياضية على تدريب وتثقيف كوادرها بشكل دوري ومنتظم في جميع المجالات الرياضية والصحية.
في حين، أكدت التوصية السادسة أهمية تفعيل دور اللجان الطبية والصحية بالهيئات والأندية الرياضية، مع تكليف كل لجنة بأدوار واقعية للحفاظ على استمرارية النشاط بالشكل الأمثل.
فيما طالبت التوصية السابعة، بالمتابعة الدقيقة لعمل المسابح بالأندية والأكاديميات بالتعاون مع الجهات الرسمية بالدولة للتأكد من تطبيق جميع إجراءات الوقاية والسلامة وفق البروتوكول المعتمد.
وأوضح السماحي، أن التوصية الثامنة ركزت على أن خطة عودة النشاط، وتتضمن مجموعة من القواعد والضوابط.
وأوضح أنه ستتم عملية التقييم والمتابعة لجميع الإجراءات الاحترازية في المؤسسات والأندية الرياضية، ومدى النجاح والالتزام بالتعليمات، من أجل الوقوف على آخر المستجدات أولاً بأول.
وأضاف أنه سيتم تطوير العمل بالشكل الأمثل، وأن المسؤولية هنا تقع على الأجهزة الفنية والإدارية والتنظيمية للألعاب المائية بالأندية، والأكاديميات الرسمية بالدولة.
ومن جانبه، قال عبد الله الوهيبي: "أتمنى أن تتحقق الأهداف من وراء تلك الندوة، وأن تصل الرسالة إلى كل من يهمه الأمر، بعدما يتم بلورة التوصيات سيتم بلورتها في دليل إرشادي، سيتم تعميمه على الأندية والمسابح والهيئات الرياضية".