فليك لم يتحدث مع تير شتيغن أو يتصل به

مارك تير شتيغن، الحارس المخضرم والقائد في برشلونة، يقضي حاليًا إجازته على الساحل اليوناني، مستهدفًا العودة بكامل لياقته البدنية إلى المدينة الرياضية سانت جوان ديسبي في 13 يوليو، حيث يبدأ الفريق استعداداته للموسم الجديد.
هدف تير شتيغن واضح: العمل بكل قوة ليحجز مكانه كأساسي وحارس أول في الموسم المقبل.
رغم ذلك، لا يزال هناك حوار مهم مع المدرب هانسي فليك لم يُجر بعد، خاصة بعد توقيع خوان غارسيا واتفاق برشلونة مع نيكو ويليامز، ما قد يؤثر على خطة حراسة المرمى.
فليك، المعروف بحرصه على احترام الخصوصية، لم يتواصل مع تير شتيغن خلال إجازته، معتبراً أن الحوار يجب أن يكون وجهاً لوجه، كما حدث مع لاعب آخر في موقف مماثل مع مدربه السابق.
مارك، الذي يبلغ من العمر 33 عامًا، يبدو مسترخياً ومستمتعاً بإجازته، حيث ينشر صوراً من اليونان عبر حسابه على إنستغرام، ولا يظهر أي مؤشر على قلق أو توتر بشأن مستقبله.
يبقى أن تنتظر الأيام الثلاثة القادمة لقاءً مرتقباً بين فليك وقائد برشلونة، حيث سيبحثان مستقبل الحارس وموقعه ضمن تشكيلة الفريق.
تير شتيغن، الذي عانى من إصابة بتمزق كامل في وتر الرضفة أبعدته عن الملاعب لثمانية أشهر، شارك هذا الموسم فقط في مباراتين رسميتين ويبدو واثقًا من قدرته على استعادة مستواه.
يمتد عقد الحارس الألماني حتى 2028، وقد أصدر تعليماته بعدم الاستماع إلى أي عروض خارجية، مؤمنًا بأنه سيظل الخيار الأول إلى جانب خوان غارسيا، ومصممًا على المشاركة كأساسي مع منتخب ألمانيا في كأس العالم 2026.