اسكتلندا تنتصر في المباراة ضد ويلز في بطولة الأمم الستة للسيدات

منحت كاريس فيليبس ويلز التقدم مبكرًا قبل أن تسيطر اسكتلندا على المباراة، ولكن لم تحصلن إلا على محاولة واحدة من سارة بونار في الشوط الأول.
وسجلت إيما أور وليا بارتليت هدفين، وحاول أصحاب الأرض التقدم في ظل ظروف جوية رطبة، لكن آبي فليمنج أبقت ويلز في المباراة.
وأدت محاولة متأخرة من جوينليان بيرس إلى نهاية رائعة للمباراة، لكن الفريق الاسكتلندي نجح في الصمود وتحقيق فوزه الثالث على التوالي على منافسه.
ولإضافة المزيد من الدراما، طُردت اللاعبتان رقم ثمانية، جورجيا إيفانز بسبب حصولها على بطاقتين صفراوين، بينما تم ترقية البطاقة الصفراء لإيفي غالاغر إلى حمراء بعد مراجعة الفيديو.
وكان شون لين مسؤولاً عن أول مباراة له مع ويلز بعد انضمامه للفريق يوم الاثنين فقط بعد فوزه بلقب الدوري الثالث مع جلوسيستر-هارتبوري.
وبدأ منتخب ويلز عصره الجديد بشكل مشرق، حيث أظهر لمحات مبكرة مما كان متوقعًا، حيث استحوذ خط الدفاع على الكثير من الكرة.
وكان لين قد وعد أيضًا بتقديم أداء قوي من خلال الكرات الثابتة، وسحق ويلز اسكتلندا في المباراة الافتتاحية ليحصل على ركلة جزاء من على بعد خمسة أمتار.
وشنت ويلز هجومها من كرة جانبية، ونجحت كيت ويليامز في إيجاد أرضية جيدة قبل أن تمر الكرة إلى فيليبس التي سددت بقوة في مباراتها الدولية رقم 80.
وواصلت اسكتلندا سيطرتها على الكرة والمساحة خلال بقية الشوط الأول، حيث أظهرت فران ماكجي خطورتها من خلال انطلاقة متعرجة بعد تلقي تمريرة دقيقة من لاعبة المباراة هيلين نيلسون، لكن الدفاع نجح في انتزاع الكرة.
وسجلت اسكتلندا هدف التقدم عن طريق نيلسون من ركلة جزاء وبدا أنها ستتقدم بهدف بعد فترة وجيزة من تسديدة من على بعد خمسة أمتار.
وحصلت راشيل مالكولم على الكرة نظيفة قبل أن يتم دفعها عبر خط المرمى، ولكن كان هناك تدخل متأخر، وكانت ويلز تستعد لإعادة التشغيل.
وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن الهجمة تم إعدادها بشكل غير قانوني، وعلى الرغم من احتجاج قائدة اسكتلندا، تم إلغاء محاولتها.
وواصلت المضيفة تهديد مرمى المنافس، ولا سيما ليزا تومسون التي بدت مدمرة في الهجوم، لكن ويلز ارتكبت أخطاء حاسمة، مع تألق فليمنج وجاسمين جويس-بوتشرز في الدفاع.
وانهار الجدار الأحمر أخيرًا قبل دقائق قليلة من نهاية الشوط الأول، حيث قادت بونار الكرة إلى خط المرمى، بينما تم إرسال إيفانز إلى الخارج بسبب انهيارها.
وأضافت رولاندز الهدف الثاني الذي منح أصحاب الأرض التقدم بثلاث نقاط قبل النفق.
واستأنفت اسكتلندا اللعب كما انتهى الشوط الأول، حيث انطلقت غالاغر في البداية عبر خط التماس قبل أن تصل الكرة إلى المهاجمين ثم إلى تومسون ليسجل المحاولة.
ولكن المزيد من الدراما تلت ذلك عندما تبين أن راشيل ماكلاتشلان أعاقت الدفاع أثناء بناء الهجمة، مما أثار إحباط 4000 مشجع من الجمهور المحلي.
ولكن ويلز ظلت عدوًا لنفسها، فقد استحوذت كايلي باول، التي كانت تلعب في مركز جديد في مركز الوسط، على الكرة، مما سمح لتومسون بتسديدها بقدمه إلى الأمام.
وبدا أن ويلز قد تهاوت، لكنها أضاعت الكرة تحت ضغط المطاردة، مما سمح لأور بأخذ الكرة والركض بها نحو خط المرمى.
وبعد ذلك شنت ويلز هجوما عندما دفعت كلوي رولي إلى الوراء فوق خط المحاولة الخاص بها، لكن التصدي من جانب إيفانز كان عاليا وحصلت على البطاقة الصفراء الثانية بعد عودتها للتو إلى الملعب.
وبفضل الطرد، واصل فريق ويلز العمل بجدية، وهذه المرة كانت اسكتلندا هي التي كانت تحت المجهر، بعد أن حصلت غالاغر على بطاقة صفراء بسبب خطأ خطير.
وهاجمت ويلز من خط التماس ولم يكن هناك أي مجال لإيقاف الهجمات المرتدة حيث كانت فليمنج هدافًة مستحقًة بعد أن كانت في قلب كل شيء.
ونجحت بيفان في تقليص الفارق إلى ثلاث نقاط فقط بفضل هدف ناجح أرسلت به جماهير الفريق الزائر إلى حالة من الهياج تحت المطر الغزير.
ولكن مع تدهور الظروف، استعادت اسكتلندا السيطرة على المباراة، وكان ذلك بمثابة تمريرة رائعة أدت إلى تسجيل بارتليت لهدف.
ووضع أور ويلز في موقف دفاعي بفضل اختراق رائع آخر للخطوط، ولم تظهر عليها أي علامات على التراجع بعد فترة طويلة من الإصابة، بينما تعرضت تومسون لعرقلة من جويس بوتشرز، لكن اسكتلندا أظهرت صبرًا كبيرًا سمح للدعامة البديلة بالتقدم لإعطاء اسكتلندا بعض مساحة التنفس مرة أخرى.
ولكن ويلز لم تنته بعد، فقد كانت باول على بعد لفة واحدة من تسجيل محاولة، ولكن ويلز عادت مرة أخرى بعد الهزيمة، وكانت بيرز العائدة هي التي أعلنت عن وصولها بمحاولة حاسمة.
وتمكنت اسكتلندا من السيطرة على المباراة بشكل جيد في الدقائق الأخيرة حيث حاولت ويلز بشدة استعادة الاستحواذ على الكرة، دون جدوى، ومع ذلك، فإن ويلز تسافر إلى ديارها بنقطة إضافية مستحقة للخسارة.
وقال مدرب اسكتلندا، برايان إيسون "سارت الأمور كما توقعنا. في السنوات الخمس أو الست الماضية، كانت نتائج المباريات أقل من سبع نقاط، وكان الأمر نفسه تمامًا".
وأضاف "أعتقد أن ويلز خرجت وأظهرت تلك الشغف والنار، وتلك القفزة التي توقعناها من المدرب الجديد، ولكننا شعرنا بخيبة أمل لأننا أهدرنا نقاطا في الشوط الأول رغم أن استحواذنا على الكرة كان بنسبة 63%".
وتابع "أعتقد أن هناك أوقات لعبنا فيها بشكل جيد للغاية وأوقات أخرى سمحنا فيها لويلز بالعودة إلى المباراة قليلاً".
وقال شون لين مدرب ويلز "ما طلبته من اللاعبين هذا الأسبوع، وهو إظهار الطاقة والشغف، لم أجد أي عيب فيه اليوم".
وأضاف "تحدثنا في الشوط الأول لمحاولة لعب مباراة أكثر إقليمية لأن الكرات الثابتة والهجوم القوي كانا جيدين للغاية، وقد نجحوا في ذلك، وأنا فخور جدًا بالمجموعة".
وتابع "لقد كانت هناك بعض الأخطاء في النظام الدفاعي والتي نشعر أنها يمكن إصلاحها بسهولة في الأسبوع المقبل، ومع إنجلترا سنحتاج إلى إصلاحها بالتأكيد."