مدرب ناغتس يتحدث عن معاناة نيكولا يوكيتش في التصفيات: "إنه محبط"

دخل دنفر ناجتس مباراة رابعة حاسمة في نهائي المؤتمر الغربي أمام أوكلاهوما سيتي ثاندر ليجد نفسه متعادلًا في السلسلة بنتيجة 2-2، وسط علامات استفهام تحيط بمستوى نجم الفريق نيكولا يوكيتش.
وعلى الرغم من أرقامه الكبيرة، إلا أن الأداء الفعلي داخل الملعب لا يعكس صورة اللاعب الأفضل في الدوري.
في اللقاء الرابع، سجّل يوكيتش 27 نقطة، و13 متابعة، و4 سرقات، و3 تمريرات حاسمة، لكنه لم ينجح سوى في 7 من أصل 22 محاولة (بنسبة 32%)، ما شكّل استمرارًا لمشكلة فعاليته الهجومية في هذه السلسلة، حيث بات واضحًا أن مستواه في تراجع من حيث الإيقاع والدقة.
عقب المباراة، لم يقدّم يوكيتش الكثير من التبريرات، واكتفى بتعليق صريح: "الأمر يعود إلى مجموعة من العوامل... نعم، يدافعون علي جيدًا، هم أقوياء بدنيًا، وأنا أضعت فرصتين أو ثلاثًا مفتوحات الليلة. الضغط حقيقي".
وأكد النجم الصربي أن انضباط ثاندر التكتيكي كان عاملًا حاسمًا، مشيرًا إلى تقليصهم للمساحات، واستراتيجيتهم الدفاعية المحكمة، التي تجعل كل تسديدة تمر تحت ضغط.
وتجلّى ذلك بوضوح في أرقام الفريق، إذ لم يسجل دنفر سوى 21 من أصل 63 رمية ثلاثية (33.3%) في آخر ثلاث مباريات، بل إن الفريق فشل تمامًا في الثلاثيات في المباراة الثالثة (0/10).
المدرب المؤقت ديفيد أدلمان علّق على مستوى يوكيتش قائلًا: "الأمر محبط. نعرف متى تحدث الأخطاء، ونعرف ما يجب فعله، لكن لم نحصل على الأخطاء. 10 من 25 من داخل المنطقة ليست جيدة بما يكفي".
وأضاف أن الفريق انهار في اللحظات الحاسمة، إذ لم تتجاوز نسبة نجاحهم في التسديد 31.3%، مع تراجع واضح في الفاعلية داخل منطقة الجزاء، إلى جانب ارتكاب مخالفات حاسمة في الدقائق الأخيرة.
وعلى عكس أدائه المذهل في المباراة الأولى عندما سجل 42 نقطة بنسبة 51.7%، فقد يوكيتش إيقاعه لاحقًا سواء في التحركات الفردية أو في التمريرات داخل النظام الجماعي للفريق.
ورغم جهود آرون جوردون (22 نقطة) ومايكل بورتر جونيور (21 نقطة) في المباراة الثالثة، إلا أن إصابة بورتر وتراجع أدائه في المباراة الرابعة زاد من معاناة دنفر.
أدلمان اختتم تصريحاته برسالة واضحة "تعبنا في الربع الرابع... عندما لا نسجل، ينخفض تركيزنا وطاقة الفريق. بعد شوط أول جيد، انهار كل شيء في الثالث. ارتدوا منا 15 كرة هجومية، وهذا غير مقبول".
مع اقتراب موعد المباراة الخامسة – التي تحسم أكثر من 80٪ من سلاسل البلاي أوف تاريخيًا – لا بد من استعادة نيكولا يوكيتش لمستواه المعروف.
فآمال دنفر في الدفاع عن لقبهم ما زالت ممكنة، لكنها تبدأ من عودة نجمهم الأول إلى الواجهة.