ميليتاو يختار اللاعب المثالي!

أطلق نادي ريال مدريد قبل أيام قليلة حملة إعلانية جديدة احتفت بمجموعة من القمصان الكلاسيكية وأساطير النادي، في مشهد أعاد للجماهير ذكريات الزمن الجميل.
وقد شارك في هذه الحملة عدد من نجوم الفريق السابقين مثل إيكر كاسياس، فرناندو موريينتس، مارسيلو، وخوسيه ماريا جوتي، إلى جانب أحد أشهر صنّاع المحتوى في العالم الناطق بالإسبانية، دي جي ماريو.
وبجانب ظهوره في الإعلان، اغتنم دي جي ماريو الفرصة لتصوير محتوى مميز لقنواته مع هؤلاء النجوم، حيث شاهدنا في الأيام الأخيرة مقاطع فيديو جمعته بكاسياس ومارسيلو، لكن المفاجأة الأكبر كانت بمشاركة أحد لاعبي الفريق الحاليين، المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو، الذي انضم بدوره لتسجيل محتوى خاص ببث مباشر ضمن الحملة.
اللاعب المثالي... بنكهة مدريدية!
في تحدٍ ممتع، طلب دي جي ماريو من ميليتاو تصميم "اللاعب المثالي" باستخدام صفات لاعبي ريال مدريد الحاليين فقط. والنتيجة؟ لاعب خيالي يمتلك مزيجًا من المهارات والقدرات التي قد تجعل منه الأفضل في العالم!
بدأ ميليتاو بتكوين اللاعب من قدم لوكا مودريتش اليمنى وقدرة إبراهيم دياز اليسرى على التحكم، وهما خياران يبرزان الدقة والمهارة في التمرير والتسديد.
أما على الصعيد البدني، فاختار مقاومة جود بيلينغهام، الذي لا يتوقف عن الركض طوال 90 دقيقة، وسرعة فينيسيوس جونيور، أحد أسرع اللاعبين على الساحة الكروية.
في جانب المراوغة والسحر، لجأ ميليتاو إلى مواطنه رودريغو، صاحب المهارات التي تربك دفاعات الخصوم، بينما أوكل مهمة تسجيل الأهداف إلى "القاتل التخيلي" كيليان مبابي، في اختيار يوضح مدى خطورة هذا اللاعب المثالي في منطقة الجزاء.
لكن التحدي لم يقتصر على الجوانب الكروية فقط. فسُئل ميليتاو عن تفاصيل إضافية مثل تسريحة الشعر والقدرة على الرقص، فاختار زميله الفرنسي كامافينغا في كلتا الحالتين، لروحه المرحة وحضوره المميز، ولإضافة لمسة موسيقية، اختار فينيسيوس ليكون من يتولى تشغيل الموسيقى في غرفة الملابس.
دي جي ماريو... مشجع ملكي حتى النخاع
لطالما أظهر دي جي ماريو شغفه الشديد بريال مدريد، حتى بات يُعدّ من أبرز وجوه النادي على مواقع التواصل الاجتماعي. ومؤخرًا، في مباراة ودّية أمام أرسنال، انفجر غضبًا خلال البث المباشر بسبب ما رآه قرارات تحكيمية مجحفة، وقال بحماس: "هيا! هيا! سرقتم منا مرة أخرى! يا لها من ركلة جزاء منحتمونا إياها... بعد خمس دقائق، كانت الكرة متجهة إلى يدي كورتوا... اذهبوا إلى الجحيم! كرة القدم لم تعد كما كانت يا رفاق".
حملة ريال مدريد الأخيرة لم تكن مجرد عرض ترويجي، بل كانت احتفالًا بالشغف، بالتاريخ، وبجماهير النادي من جميع الأجيال—من الأساطير إلى النجوم الحاليين، مرورًا بجمهور السوشيال ميديا، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية النادي.