UFC تعود إلى باريس في سبتمبر للعام الرابع على التوالي

أكدت بطولة القتال النهائي (UFC) عودتها إلى باريس للعام الرابع على التوالي، حيث ستُقام أمسية قتالية جديدة يوم 6 سبتمبر/أيلول المقبل في صالة "أكور أرينا"، التي احتضنت فعاليات سابقة ناجحة تحت راية المنظمة الأمريكية الأكبر في عالم الفنون القتالية المختلطة.
منذ إقرار فرنسا بشرعية رياضة الفنون القتالية المختلطة عام 2020، أصبحت باريس وجهة سنوية مفضلة لـUFC في شهر سبتمبر، مع تركيز خاص على دعم المواهب المحلية.
وفي عامي 2022 و2023، لعب النجم الفرنسي سيريل جين دور البطولة في الحدثين الافتتاحيين، بينما كان بينوا سان دوني ممثل فرنسا في نسخة 2024، قبل أن يُفسد ريناتو مويكانو فرحة الجمهور بأداءٍ رائع أنهى أحلام أصحاب الأرض.
فرنسا والـUFC... علاقة بدأت بعد نضال دام 20 عامًا
طريق UFC إلى باريس لم يكن سهلاً؛ إذ تطلّب الأمر أكثر من عقدين من الجدل القانوني على المستوى المحلي والقاري، قبل أن تعتمد السلطات الفرنسية رسميًا رياضة الـMMA في عام 2020.
حينها، بدأ الفرنسيون في متابعة المقاتلين المحليين من خلف الشاشات، قبل أن يتمكنوا من استقبال عروض UFC على أرضهم بعد عامين فقط.
وباتت باريس اليوم محطة مهمة في توسّع UFC داخل أوروبا، بفضل الحضور الجماهيري الكبير والحماس اللافت للمشجعين الفرنسيين الذين يُعدّون من بين الأكثر شغفًا والتزامًا على مستوى القارة.
سيريل جين مرة أخرى؟
تشير أغلب التوقعات إلى أن سيريل جين سيكون نجم أمسية "ليلة القتال" الجديدة في 6 سبتمبر، ما يعزز من حظوظ نجاح الحدث مرة أخرى. وسواء واجه خصمًا جديدًا أو عاد في نزال ثأري، فإن ظهوره مجددًا سيكون محط أنظار محبي الـMMA في فرنسا.
فرصة للمقاتلين الإسبان
عودة UFC إلى باريس قد تفتح الباب أمام مشاركة مقاتلين من الجارة إسبانيا.
* داني باريز يعرف طريق الانتصار في فرنسا، وقد تكون هذه الأمسية فرصة مثالية لعودته.
* جويل ألفاريز لا يزال في انتظار مواجهة بينوا سان دوني، والتي لم تُقم في مايو الماضي بسبب إصابة في يد المقاتل الفرنسي. دعم جماهير "إله الحرب" في باريس قد يُحيي هذا النزال المرتقب.
* ألكسندر توبوريا، الذي شغل منصب المدرب في نزال شقيقه في يونيو، قد يعود هذه المرة كمنافس فعلي في وزن 135 رطلاً، ضمن سعيه لتثبيت اسمه كمقاتل صاعد في المنظمة.