أتلتيكو مدريد يقترب من حسم صفقة نيكو غونزاليس

رغم تأكيدات إدارة أتلتيكو مدريد سابقًا بعدم نية التعاقد مع لاعبين جدد في المرحلة الأخيرة من سوق الانتقالات، يبدو أن الضغط الرياضي غيّر حسابات النادي، الذي بات على أعتاب التوقيع مع الأرجنتيني نيكو غونزاليس.
فقد مرّ "الروخيبلانكوس" ببداية مخيبة للموسم، إذ فشل الفريق في تحقيق أي فوز خلال أول ثلاث مباريات في الليغا، مبتعدًا بفارق سبع نقاط عن ريال مدريد، وهو ما دفع الإدارة إلى إعادة تقييم الحاجة إلى تدعيم الصفوف، خاصة بعد تصريحات دييغو سيميوني التي لمح فيها إلى وجود نقص في التشكيلة، وهو ما نقله أيضًا في رسائل مباشرة للإدارة.
نيكو غونزاليس: من خيار غير مرجح إلى صفقة وشيكة
كان نيكو غونزاليس ضمن اهتمامات أتلتيكو منذ فترة، لكن قبل أيام قليلة فقط، كان يُعتقد أن الصفقة "صعبة التحقيق". الآن، أصبح الدولي الأرجنتيني على بُعد خطوة واحدة من ارتداء قميص أتلتيكو مدريد، بصفقة إعارة مع خيار شراء.
ووفقًا للصحفيين المتخصصين فابريزيو رومانو وسيزار لويس ميرلو، تم التوصل إلى اتفاق شبه نهائي مع يوفنتوس، الذي قدم في البداية عرضًا قويًا بقيمة 30 مليون يورو، وهو رقم لم يكن أتلتيكو مستعدًا لدفعه مباشرة، خاصةً دون بيع لاعب بحجم غالاغر أو مولينا.
تفاصيل الاتفاق والمفاوضات مع يوفنتوس
خطة أتلتيكو كانت قائمة على استقدام اللاعب بنظام الإعارة لمراقبة أدائه عن قرب، وقد تم التوصل إلى حل وسط يقضي بإدراج بند إلزامي للشراء بمبلغ أقل، مرتبط بعدد محدد من المباريات، والمشاركات الدولية، ودقائق اللعب.
وفي المقابل، يسعى يوفنتوس لإفساح المجال للتعاقد مع الجناح إدون زيجروفا من ليل، ما جعله يُسرّع من مفاوضات رحيل غونزاليس.
إدارة التوازن المالي والبدني
يدرس أتلتيكو مدريد أيضًا كيفية مواءمة الصفقة مع حدود سقف الرواتب في الليغا، ما قد يستوجب خروج بعض اللاعبين مثل كارلوس مارتن (المتوقع رحيله مسبقًا)، أو حتى خافي غالان، رغم تلميحاته بالبقاء في الفريق.
وتأتي صفقة نيكو غونزاليس في إطار محاولات سيميوني لإعادة التوازن إلى خط الدفاع، خاصة بعد رحيل سامو لينو، وهو الخلل الذي بدا واضحًا في المباريات الثلاث الأولى من الموسم.