أزمة ريال مدريد تتفاقم بالخسارة أمام مانشستر سيتي

تتواصل أزمة ريال مدريد بعدما تلقّى هزيمة جديدة، وهذه المرة على أرضه في دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا.
ورغم التحسن الواضح في أداء الفريق مقارنة بالمباريات السابقة، فإن الريال عاش ثماني دقائق فقط من الفرح بعد هدف رودريغو قبل أن يقلب السيتي النتيجة سريعاً.
ويبقى مستقبل تشابي ألونسو محل نقاش، رغم أن المؤشرات تفيد بأنه سيستمر حالياً.
دخل ريال مدريد المباراة بغيابات عديدة أبرزها مبابي، واضطر تشابي ألونسو للمخاطرة بخيارات هجومية شابة مثل غونزالو إلى جانب رودريغو وفينيسيوس.
لكن الأهم لم يكن الأسماء بقدر ما كان روح الفريق التي ظهرت منذ البداية: ضغط عالٍ، التزام دفاعي، وتماسك لم يُشاهد كثيراً هذا الموسم.
اقترب الريال من التسجيل مبكرًا عبر فينيسيوس، بينما اكتفى السيتي بمحاولات محدودة من دوكو وتشيركي.
وفي الدقيقة 28، نجح رودريغو في كسر صيامه التهديفي عبر هجمة منظمة بدأت من بيلينغهام، ليمنح الريال تقدماً منح المدرجات جرعة أمل قصيرة.
لكن السيتي عاد سريعاً، فسجل أورايلي هدف التعادل في الدقيقة 35 من كرة ثابتة، ثم أضاف هالاند الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 43 بعد تدخل من روديغر، لينهي الفريق الإنجليزي الشوط الأول متقدماً.
في الشوط الثاني، تبادل الفريقان الفرص، وكاد شيركي يعزز النتيجة لولا تألق كورتوا.
ومع مرور الوقت، سيطر السيتي على الإيقاع، بينما اعتمد الريال على انطلاقات فينيسيوس ورودريغو دون نجاح. حاول ألونسو تغيير الوضع بإشراك أردا غولر ثم إندريك وإبراهيم، لكن الفريق افتقر للفعالية.
ورغم محاولة متأخرة كادت تنجح عندما ارتطمت كرة إندريك بالعارضة، خرج ريال مدريد بهزيمة جديدة تُبقي أزمته مفتوحة وتزيد الضغوط على المدرب واللاعبين في المرحلة المقبلة.











