أكوستا يدعو للهدوء ويركز على التحكم في الأعصاب بعد نهاية أسبوع متقلبة

كان بيدرو أكوستا متحمسًا جدًا عند انطلاق سباق الجائزة الكبرى المجري، حيث تصدر الجمعة كأسرع سائق في نهاية الأسبوع، لكن الأمور تعقدت في التصفيات يوم السبت بعد تعرضه لحادث تصادم أجبره على التراجع إلى المركز السابع، مما صعّب عليه تحقيق نتيجة جيدة في السباق.
تعرض أكوستا لحادث في سباق السرعة، لكن يوم الأحد كان فرصة لتعويض ما فات، وتمكن من إنهاء السباق في المركز الثاني المميز.
قال أكوستا لـ DAZN: "لقد قلبنا الأمور رأسًا على عقب، لأكون صادقًا. الأمور كانت تسير بسلاسة حتى صباح السبت، لكن بين التصفيات والسباق والإحماء، انهار كل شيء في نهاية الأسبوع".
ووجّه الشكر لفريق الميكانيكيين الذين عملوا بلا كلل طوال يومين لصناعة دراجتين جديدتين له بعد الحادث المؤلم، مؤكدًا "لولاهم، لما تمكنت من الخروج إلى السباق".
رغم نتائجه الأخيرة المشجعة، شدد أكوستا على ضرورة التحلي بالهدوء وعدم المبالغة في التوقعات، خاصة بعد الضغوط التي واجهها في نهاية الأسبوع، وهو أمر ناقشه مع مدربه كارميلو موراليس، السائق السابق.
قال: "لا ينبغي أن نبالغ في آمالنا. مجرد نجاحنا في آخر ثلاث جولات لا يعني أن كل السباقات القادمة ستكون كذلك. علينا الاستمرار في العمل على أنفسنا والتحكم في أعصابنا".
وأضاف عن محادثته مع موراليس "كانت محادثة صادقة، ليس بالصراخ، بل بنصح هادئ. لديه خبرة كبيرة في السباقات وسيطرة رائعة على مشاعره. عندما نكون فوق المتوسط في عطلة نهاية الأسبوع، يجب أن نهدأ ونؤدي جولة تأهيلية جيدة. التصفيات السيئة ليست نهاية العالم".