أليكس بالو يحصد لقبه الرابع في إندي كار بعد سباق درامي في بورتلاند

حقق الإسباني أليكس بالو أول فوز له في حلبة بورتلاند ليُتوّج بلقب إندي كار للمرة الرابعة في مسيرته، ويواصل تثبيت مكانته بين عظماء البطولة.
وعلى الرغم من انطلاقة صعبة في التصفيات، لم يكن عليه الانتظار أكثر لحسم موسم فاق كل التوقعات.
العطل الميكانيكي الذي ضرب سيارة منافسه المباشر باتو أوارد، كان العامل الحاسم في تتويج بالو، إذ كان التهديد الحقيقي الوحيد الذي قد يُفقده اللقب.
ومع عبوره خط النهاية في المركز الثالث، انطلقت احتفالات فريق تشيب غاناسي بطلهم المتألق، الذي يواصل كتابة فصل استثنائي في عالم رياضة المحركات.
انطلق أوارد من المركز الأول، بينما بدأ بالو من المركز الخامس، على الإطارات الليّنة، حافظ المكسيكي على الصدارة بسهولة، بينما تقدم بالو على الإطارات الصلبة إلى المركز الرابع بعد تجاوزه لـ أليكس مارلوكاس.
شهدت أول 15 لفة ثلاث حالات دخول لسيارة الأمان، كان أخطرها الحادث العنيف الذي تعرض له كونور دالي بعد احتكاك شرس مع راسموسن، ورغم ذلك، حافظ السائقون في المقدمة على مراكزهم، بينما تقدم كريستيان لونغارد بثبات.
تجدر الإشارة إلى أن أوارد، رغم تأهله أولًا، تعرّض لعقوبة دفعته للانطلاق من المركز السابع، لكنه استطاع التقدم سريعًا ليصل إلى المركز الخامس بحلول اللفة 15، مشكلًا تهديدًا حقيقيًا على بالو.
إلا أن الدراما بدأت بعد توقف أوارد الأول في منطقة الصيانة، حيث واجهت سيارته مشكلة ميكانيكية. حاول العودة، لكن تأخر بتسع لفات عن المتصدرين، لتنتهي آماله في المنافسة.
وعلى الرغم من إبلاغ بالو بالمشكلة عبر الراديو، إلا أنه رفض فقدان التركيز وكان يتطلع للفوز. ومع ذلك، حسم السباق لصالح ويل باور، فيما جاء لونغارد ثانيًا، وبالو ثالثًا.
رغم عدم فوزه بالسباق، فإن عبور بالو خط النهاية بعد 110 لفات كان لحظة تاريخية، فقد أصبح السادس فقط في تاريخ إندي كار الذي يحقق أربعة ألقاب، لينضم إلى نخبة تضم: سيباستيان بورديه، ماريو أندريتي، وداريو فرانشيتّي.
هتف عبر الراديو: "هيا بنا يا رفاق!"، معبرًا عن فرحته وشكره لأعضاء فريق تشيب غاناسي.
عند وصوله إلى منطقة الصيانة، رفع أربعة أصابع نحو السماء وهتف: "نعم!" احتفالًا بإنجازه.
يبلغ بالو 28 عامًا، وحقق أربعة ألقاب خلال خمس سنوات فقط، ليصبح على بعد لقبين من زميله سكوت ديكسون (6 ألقاب)، وثلاثة ألقاب من أسطورة السلسلة *A.J. Foyt* (7 ألقاب)، صاحب الرقم القياسي، وبالنظر إلى ما حققه حتى الآن، لا يبدو أن شيئًا بات مستحيلًا.