أوتوريهاجل من لاعب مغمور الى ملك صنع كبرياء اليونان
الكل تابع بشغف مبارايات بطولة الأمم الأوروبية الثانية عشرة لكرة القدم بالبرتغال , الكل وقف مندهشا أمام انجازات ومفاجأت ابناء الأغريق منتخب اليونان ,الكل لفه الأعجاب بأداء هذا المنتخب القادم من وراء الضباب , الكل شهد سحره ومفاجأته التى فاقت كل التوقعات وأطاحت بكل المراهنات ...
فمن كان يصدق ان اليونان التى لم نسمع بأنجاز واحد لها على مر التاريخ والتى تشارك للمرة الثانية فى تاريخها فى هذه البطولة ستصل الى المباراة النهائية وتجرف فى طريقها العديد من المنتخبات القوية مثل فرنسا حاملة اللقب وتشيكا القوية وأسبانيا المليئة بالنجوم ..
صدق أو لاتصدق فقد حدث ذلك رغم كل شىء وصارت اليونان التى كانت لقمة سائغة فى نسخة البطولة عام 80 وفى كأس العالم 94 شبحا مرعبا للجميع , صارت نخبة ممتازه أستحقت الأعجاب وحولت احلام بلاد الأغريق الى حقيقة ملموسة رقصت على وقعها كل المدن اليونانية من صغيرها الى كبيرها , وسطرت فى كتاب التاريخ بمداد من ذهب انجازا رائعا سيكون عالقا فى أذهان الجميع لسنوات وربما لقرون طويلة ..
ولأن لكل انجاز ابطال ولكل حدث صناع فقد كان وراء هذا المجد التاريخى رجل المانى لم تسلط عليه الكثير من الأضواء قبل هذه البطولة ولم يعرفه الكثيرين أنه المدرب الملك (اوتو ريهاجل ) الذى حول سراب اليونان الى ماء ارتوى منه الجميع الذى بعث الحياة فى باقة كثيرا مارأيناها تائهه وسط الزحام ,الذى حول الفلسفة اليونانية من خطوط على الورق الى قوة ضاربة قادرة على سحق الجميع لتصبح نموذجا رائعا فى اكبر البطولات الأوروبية لكرة القدم ..
أنه اوتوريهاجل الذى اصبح ملكا بقدراته وسحره وقراءته الذكية لأفكار منافسية فقهر الجميع بذكاء الشطرنجيين ومر كشعاع ساطع بين كتل من الظلام ..ولمن لايعرف هذه الرجل فهو ليس بذلك الاعب الكبير الذى ذاع صيته فى ملاعب المستديرة بل كان لاعبا مغمورا مارس هوايته فى هيرتا برلين وكايزر سلاوترون خلال عقد الستينيات واوائل السبعينيات ,يلى ذلك تحول الى مهنة التدريب فى عام 1974 وكانت البداية مع كيكرز أوفن باخ الذى استطاع معه الحصول على المركز الثامن فى اول موسم له بالبوند سليغا الألمانية ...
يلى ذلك انتقل الى فيرد بريمن ثم الى بروسيا دورتموند موسم 76/77 ثم الى ارمينيا بيلفيلد قبل ان يقود فورتونا دوسلدروف لأول انجاز له كمدرب حيث احرز كأس المانيا موسم 80/81 ..
وواصل ريهاجل رحلته بطموح كبير فكانت العودة الى فيرد بريمن ومن خلال ذلك حصد العديد من النجاحات واستحق بفعل دهاءه لقب الملك فكانت البداية بترقية الفريق الى البوند سليغا ثم جعله منافسا قويا لثلاثة مواسم توج بعدها باللقب موسم 86/87 ونال كأس المانيا 90/91 وكأس الكؤوس الأوربية موسم 91/92 والدورى الألمانى مجددا 92/93 وكأس المانيا 93/94 ليقنع بذلك الجميع وعلى رأسهم فريق بايرن ميونيخ العتيد الذى بادر بتعيينه كمدرب موسم 95/96 ولكن لم يوفق مع فريق النجوم وتمت أقالته ليتجه بعدها الى كايزر سلاوترن موسم 96/97 وانتقم بهم من بايرن ميونيخ وعانق اللقب قبل ان يغادرهم عام 2000 ..
بعد هذه الرحلة الزاخرة بالنجاحات مع الفرق الألمانية خاض ريهاجل اول تجربة دولية له خارج المانيا فكانت مع اليونان شهر اغسطس من عام 2001 ورغم الصعوبات وبعض الأخفاقات لأن التجربة كانت جديدة بالنسبة له على مستوى المنتخبات الا انه تمكن بصبر كبير من خلق التجانس فى المنتخب اليونانى وبث فيهم روح التنافس وجعلهم منتخبا ممتازا قادر على حمل طموحات بلاد الأغريق محولا أحلامهم الى حقائق ملموسه عشناه بكل شغف خلال هذه البطولة الكبيرة والمليئة بالعديد من الدروس والمفاجاءات لتكون هذه البطولة بداية متجددة لهذا المدرب الملك عشناها بكل تفاصيلها لحظة بلحظة ومن مباراة الأخرى ولم يتبقى لنا الا ان نتابع الحلقة الأخيرة لهذا المدرب الطموح والتى بكل تاكيد لن تكون بعيدة فهل سيواصل ريهاجل تالقه مع منتخب اليونان ويجر الكأس الوروبية الى بلاد الأغريق ؟ عموما حتى وان لم يحدث ذلك فقد قدم ريهاجل الكثير ووضع بصمة كبيرة فى هذه البطولة من خلال حنكته وخبرته فى اول تجربة دولية له مع منتخب مغمور وصنع مجدا شخصيا وتاريخيا سيتحدث عنه الجميع لسنوات عديدة ..
فمن كان يصدق ان اليونان التى لم نسمع بأنجاز واحد لها على مر التاريخ والتى تشارك للمرة الثانية فى تاريخها فى هذه البطولة ستصل الى المباراة النهائية وتجرف فى طريقها العديد من المنتخبات القوية مثل فرنسا حاملة اللقب وتشيكا القوية وأسبانيا المليئة بالنجوم ..
صدق أو لاتصدق فقد حدث ذلك رغم كل شىء وصارت اليونان التى كانت لقمة سائغة فى نسخة البطولة عام 80 وفى كأس العالم 94 شبحا مرعبا للجميع , صارت نخبة ممتازه أستحقت الأعجاب وحولت احلام بلاد الأغريق الى حقيقة ملموسة رقصت على وقعها كل المدن اليونانية من صغيرها الى كبيرها , وسطرت فى كتاب التاريخ بمداد من ذهب انجازا رائعا سيكون عالقا فى أذهان الجميع لسنوات وربما لقرون طويلة ..
ولأن لكل انجاز ابطال ولكل حدث صناع فقد كان وراء هذا المجد التاريخى رجل المانى لم تسلط عليه الكثير من الأضواء قبل هذه البطولة ولم يعرفه الكثيرين أنه المدرب الملك (اوتو ريهاجل ) الذى حول سراب اليونان الى ماء ارتوى منه الجميع الذى بعث الحياة فى باقة كثيرا مارأيناها تائهه وسط الزحام ,الذى حول الفلسفة اليونانية من خطوط على الورق الى قوة ضاربة قادرة على سحق الجميع لتصبح نموذجا رائعا فى اكبر البطولات الأوروبية لكرة القدم ..
أنه اوتوريهاجل الذى اصبح ملكا بقدراته وسحره وقراءته الذكية لأفكار منافسية فقهر الجميع بذكاء الشطرنجيين ومر كشعاع ساطع بين كتل من الظلام ..ولمن لايعرف هذه الرجل فهو ليس بذلك الاعب الكبير الذى ذاع صيته فى ملاعب المستديرة بل كان لاعبا مغمورا مارس هوايته فى هيرتا برلين وكايزر سلاوترون خلال عقد الستينيات واوائل السبعينيات ,يلى ذلك تحول الى مهنة التدريب فى عام 1974 وكانت البداية مع كيكرز أوفن باخ الذى استطاع معه الحصول على المركز الثامن فى اول موسم له بالبوند سليغا الألمانية ...
يلى ذلك انتقل الى فيرد بريمن ثم الى بروسيا دورتموند موسم 76/77 ثم الى ارمينيا بيلفيلد قبل ان يقود فورتونا دوسلدروف لأول انجاز له كمدرب حيث احرز كأس المانيا موسم 80/81 ..
وواصل ريهاجل رحلته بطموح كبير فكانت العودة الى فيرد بريمن ومن خلال ذلك حصد العديد من النجاحات واستحق بفعل دهاءه لقب الملك فكانت البداية بترقية الفريق الى البوند سليغا ثم جعله منافسا قويا لثلاثة مواسم توج بعدها باللقب موسم 86/87 ونال كأس المانيا 90/91 وكأس الكؤوس الأوربية موسم 91/92 والدورى الألمانى مجددا 92/93 وكأس المانيا 93/94 ليقنع بذلك الجميع وعلى رأسهم فريق بايرن ميونيخ العتيد الذى بادر بتعيينه كمدرب موسم 95/96 ولكن لم يوفق مع فريق النجوم وتمت أقالته ليتجه بعدها الى كايزر سلاوترن موسم 96/97 وانتقم بهم من بايرن ميونيخ وعانق اللقب قبل ان يغادرهم عام 2000 ..
بعد هذه الرحلة الزاخرة بالنجاحات مع الفرق الألمانية خاض ريهاجل اول تجربة دولية له خارج المانيا فكانت مع اليونان شهر اغسطس من عام 2001 ورغم الصعوبات وبعض الأخفاقات لأن التجربة كانت جديدة بالنسبة له على مستوى المنتخبات الا انه تمكن بصبر كبير من خلق التجانس فى المنتخب اليونانى وبث فيهم روح التنافس وجعلهم منتخبا ممتازا قادر على حمل طموحات بلاد الأغريق محولا أحلامهم الى حقائق ملموسه عشناه بكل شغف خلال هذه البطولة الكبيرة والمليئة بالعديد من الدروس والمفاجاءات لتكون هذه البطولة بداية متجددة لهذا المدرب الملك عشناها بكل تفاصيلها لحظة بلحظة ومن مباراة الأخرى ولم يتبقى لنا الا ان نتابع الحلقة الأخيرة لهذا المدرب الطموح والتى بكل تاكيد لن تكون بعيدة فهل سيواصل ريهاجل تالقه مع منتخب اليونان ويجر الكأس الوروبية الى بلاد الأغريق ؟ عموما حتى وان لم يحدث ذلك فقد قدم ريهاجل الكثير ووضع بصمة كبيرة فى هذه البطولة من خلال حنكته وخبرته فى اول تجربة دولية له مع منتخب مغمور وصنع مجدا شخصيا وتاريخيا سيتحدث عنه الجميع لسنوات عديدة ..