أوساكا تنهي شراكتها التدريبية مع باتريك موراتوغلو

أكدت لاعبة التنس اليابانية ناومي أوساكا رسميا انفصالها عن المدرب باتريك موراتوغلو، وهو ما ترك فراغا كبيرا في قسم التدريب الخاص بها.
وينهي هذا علاقة عمل استمرت عشرة أشهر، حيث تم تعيين الفرنسي في سبتمبر/أيلول من العام الماضي ليحل محل ويم فيسيت.
وكان هناك أمل في أن يكون هذا الاتحاد قد أعاد اللاعبة البالغة من العمر 26 عامًا إلى العمل، بعد أن عادت إلى جولة رابطة محترفات التنس في يوليو في وقت سابق من عام 2024 بعد ولادة طفلها.
ومع ذلك، لم يحقق هذا النجاح الكثير، حيث أصبحت نعومي أوساكا الآن بدون لقب على مستوى 250 أو أعلى منذ فوزها ببطولة أستراليا المفتوحة في عام 2021.
وفي النهاية كان لا بد من حدوث شيء ما، وفي حين أننا لم نتلق بعد التفاصيل الكاملة وراء الانفصال، فقد أرسلت أوساكا الآن رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى موراتوغلو لتقديم بعض الرؤى الإضافية.
وكانت نجمة التنس اليابانية ذات يوم القوة المهيمنة في جولة السيدات، لذا هناك سبب لإحباطها بسبب عدم قدرتها على استعادة مكانها على القمة.
ومع ذلك، في غيابها، برزت نجمات مثل إيغا سفياتيك وكوكو جوف وأرينا سابالينكا للفوز بالعديد من الألقاب الكبرى.
وخلقت مجال قوة في قمة التنس والذي يكافح الكثيرون لاختراقه، ومن الواضح أن أوساكا تعتقد أن تغيير المدرب سوف يحسن فرصها في تحقيق اختراق أخيرًا.
وأعربت عن امتنانها لمساهمة موراتوغلو في مسيرتها المهنية، مهما كانت قصيرة، ووصفته بأنه "أحد أروع الأشخاص الذين قابلتهم على الإطلاق".
وإحباط أوساكا يعود لفشلها في العودة بسرعة إلى قمة التصنيف قد انتشر في عدد قليل من المؤتمرات الصحفية، وهذا أمر مفهوم، نظراً لمدى ما تطلبه من نفسها.
وفي حديثٍ حديثٍ مع وسائل الإعلام بعد خسارتها المبكرة في ويمبلدون، اعترفت أوساكا وهي تبكي: "سأكون إنسانةً سلبيةً اليوم. أنا آسفةٌ جدًا. ليس لديّ ما أقوله عن نفسي إيجابيًا، وهو أمرٌ أعمل عليه".
واختتمت حديثها قائلة "نعم، أنا سعيدة لأنني انتهيت من هذا، وأنا أتطلع إلى اللعب على الملاعب الصلبة".
ويبدو أن الخسارة أمام إيما رادوكانو في بطولة واشنطن المفتوحة كانت بمثابة القشة الأخيرة في علاقتها العملية مع موراتوغلو.
وهذا على الرغم من أن رادوكانو قال إن أوساكا تفعل شيئًا أفضل من أي شخص آخر في الجولة بعد مباراتها.