أومالي بعد خسارته الثانية من دفاليشفيلي: لست حزينًا... بل فخور بتطوري

تغلغلت الروح الرياضية في تصريحات المقاتل الأمريكي شون أومالي بعد خسارته الأخيرة أمام الجورجي ميراب دفاليشفيلي في حلبة UFC.
للمرة الثانية على التوالي، لم يتمكن "سوغا" من تجاوز عقبة خصمه، الذي بات الآن مسؤولًا عن اثنتين من أصل ثلاث هزائم في سجله الاحترافي. رغم تحسن واضح في خطة أومالي القتالية، تمكّن دفاليشفيلي من الفوز في الجولة الثانية بإخضاع محكم، حاسمًا المواجهة لصالحه.
وفي أول تعليق له على القتال عبر قناته في يوتيوب، تحدث أومالي قائلاً: "السعادة مهارة. نعم، شعرت بخيبة أمل، لكن لا مكان للحزن بداخلي. أحمل طفلي حديث الولادة بين ذراعي، وأتخيل اللحظة التي أُغلقت فيها حركة الإخضاع. كنت أتساءل: هل كان يمكنني فعل شيء؟ ربما نعم، لكن لا جدوى من اجترار ذلك الآن. ما زلت أشعر بأنني بخير".
أومالي لم يختلق الأعذار، بل اعترف بأفضلية خصمه مشيدًا به، وقال: "تحسنت كثيرًا، وظهر ذلك خلال المعسكر التدريبي. لكن في القفص، شعرت بقوة ميراب وتماسكه... لم أتمكن من فعل الكثير. أعتقد أنه الأفضل في تاريخ فئة وزن الديك".
ورغم الاعتراف بالهزيمة، فإن أومالي لم يُخفِ ثقته بنفسه "في داخلي، ما زلت مقتنعًا أنني قادر على الفوز عليه. سمِّها وهماً إن أردت، لكن هذا الإيمان هو ما أوصلني إلى ما أنا عليه اليوم".
كما تحدّث عن الضغط النفسي الذي شعر به قبل النزال، مشيرًا إلى توتر غير معتاد "كنت أكثر توترًا من أي مرة سابقة. أعلم أن لياقته خارقة، وأعرف أن أي خطأ قد يكلّفني كثيرًا. ورغم استعدادي للدفاع ضد محاولات الإسقاط، لم يكن الأمر سهلاً".
أما عن مستقبله في UFC، فقال: "الآن، لا أريد التفكير في أي نزال. أحتاج إلى راحة. حتى لو UFC حددت خططي، لا أريد أن أعرفها الآن. فقط أريد بضعة أسابيع لأستعيد توازني".
بكلمات هادئة وواثقة، أنهى أومالي حديثه برسالة مزدوجة: احترام للمنافس، وتمسك بالأمل في العودة.