إسبانيا وأستراليا تلتقيان مجددًا في كأس العالم بعد 5 أشهر من نهائي الأولمبياد
مر خمسة أشهر وسبعة أيام منذ نهائي إسبانيا وأستراليا في الأولمبياد (11-9 في باريس)، والمنتخبان يلتقيان مجددًا في المرحلة الثانية من كأس العالم في ألكسندروبوليس.
وحققت إسبانيا وأستراليا الهدف الأساسي في البطولة، حيث تأهلا للمراكز الأربعة الأولى، لكن المراكز الستة الأولى ضرورية للوصول إلى المباراة النهائية.
يتباين هذا الوضع عن النهائي الأولمبي، مما يوفر فرصة لمتابعة سيناريو مختلف بعيدًا عن الضغوط الكبيرة في الصيف الماضي.
في المرحلة الثانية، ستكون هذه البطولة حاسمة للمتأهلين إلى النهائي.
إسبانيا وأستراليا تتقاسمان المنافسة مع هولندا واليونان، مع ثلاث مباريات إضافية بين الجمعة والأحد، لكن، لا يتم نقل النقاط من المرحلة الأولى إلى الثانية.
لتحقيق النجاح في هذه المرحلة، يجب على إسبانيا تحسين أدائها بعد الخسارة أمام المجر بركلات الترجيح. ورغم الانتصارات في أول مباراتين، يجب تحسين الأداء الدفاعي استعدادًا لملاقاة أستراليا.
إسبانيا ستعتمد على إيلينا رويز في الهجوم، لكن الحاجة تزداد لتقديم دعم من لاعبات مثل باولا لايتون وباولا كامو لتعزيز الهجوم.
من جهة أخرى، ستكون آبي أندروز من أكبر التهديدات الأسترالية، بالإضافة إلى مجموعة من لاعباتهم اللواتي عُدن بعد حصولهن على الميدالية الفضية الأولمبية.