إنتر حاول صنع قنبلة انتقالات مع مورينيو

استقر إنتر أخيرًا على اسم مدربه الجديد للموسم المقبل، وهو كريستيان كيفو، الذي حافظ على موقعه وسط دوامة من الشائعات والمفاوضات التي أحاطت بمستقبل دكة بدلاء "النيراتزوري" في الأيام الماضية.
ورغم تعيين كيفو، لم تتوقف الأخبار القادمة من إيطاليا عن الإشارة إلى احتمالية عودة استثنائية لجوزيه مورينيو.
ووفقًا لصحيفة *لا ريبوبليكا*، فقد كان "السبيشل وان" الاسم الوحيد القادر على تغيير المعادلة داخل أروقة النادي، خاصة بعد رفض سيسك فابريغاس تولي المهمة.
وتقول الصحيفة إن وسطاء بالفعل تواصلوا مع مورينيو لاستكشاف إمكانية العودة إلى ميلانو.
ورغم استعداد مورينيو لخوض مغامرة جديدة مع الإنتر، فإن شروط عقده مع فنربخشة التركي كانت العائق الأكبر أمام إتمام الصفقة، فقد تضمّن عقده بنودًا مالية معقدة وصارمة، جعلت من المستحيل على إدارة الإنتر الدخول في مفاوضات جادة لإنهاء عقده ودفع الشرط الجزائي.
هكذا اصطدم حلم عودة "المدرب المميز" بالواقع المالي، ليتحول إلى مجرد ذكرى عاطفية لجماهير الإنتر.
ومع فشل خياري مورينيو وفابريغاس، اتجه المدير الرياضي للنادي، جوزيبي ماروتا، إلى الحل الأكثر استقرارًا: الاعتماد على كريستيان كيفو، ليقود الفريق في الموسم الجديد.