اجتماع الدوري الإنجليزي الممتاز.. السيتي يحقق أول فوز في النزاعات القانونية

اجتمع ملاك أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الأولى هذا الموسم يوم الخميس في ظل دخول نادي مانشستر سيتي حامل اللقب في نزاعين قانونيين مع الدوري.

وانتهى الاجتماع، الذي عقد في لندن، دون أي تحديث بشأن التحدي القانوني الذي تقدم به مانشستر سيتي ضد قواعد المعاملات مع الأطراف المرتبطة (APT)، والتي تحكم الصفقات التجارية مع الكيانات المرتبطة بملاك الأندية.

وكانت بعض الأندية تتوقع سماع أي حكم، لكن مصادر في الدوري وممثلين عن العديد من الأندية حضروا الاجتماع قالوا إن الأمر لم يناقش في الاجتماع الذي استمر لساعتين.

وبما أن الأمر يتعلق بعملية تحكيم سرية، فقد لا يكون هناك إعلان رسمي، حتى لو تم التوصل إلى حكم.

كما تم إسقاط عدد من التغييرات المقترحة غير المعلنة على القواعد، بما في ذلك واحدة تتعلق بـ "بنك البيانات" للدوري الإنجليزي الممتاز، والذي يتعين على الأندية تقديم المعلومات التجارية إليه.

وبنك البيانات يعد إحدى الطرق التي يستخدمها مجلس إدارة الدوري لتقييم الصفقات من حيث القيمة السوقية العادلة، وذلك بعد ردود الفعل من الأندية.

وبحسب بي بي سي سبورت، فإن أمرا مثيرا للاهتمام حدث قبل الاجتماع بسحب هذا التعديل على القواعد التي كان من المقرر التصويت عليه من قبل أندية الدرجة الأولى.

يتعلق التعديل بقضايا تتعلق بالوصول المسموح به إلى المعلومات الحساسة المخزنة في "بنك البيانات" الخاص بالدوري في حالة الطعن في "قرار" (حكم) من قبل مجلس إدارة الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال مصدر في الدوري الإنجليزي الممتاز لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي سبورت) إن عددا من القواعد التي كان من المقرر طرحها على الأندية العشرين الأعضاء في الاجتماع لن يتم تنفيذها بسبب ما وصف بأنه "تفاوت في ردود فعل الأندية".

ورفضت الرابطة الإفصاح عما إذا كان هذا مرتبطًا بجلسة التحكيم مع مانشستر سيتي بشأن قواعد المعاملات مع الأطراف المرتبطة (ATP)، والتي عقدت في وقت سابق من الصيف.

وبحسب بي بي سي سبوت أيضا، فإن شعورا بأن التحدي الذي فرضه مانشستر سيتي على الدوري الإنجليزي الممتاز يتمثل في رغبتهم في إلغاء قواعد المعاملات بين الأطراف المرتبطة بشكل كامل.

وإسقاط هذا التعديل من الاجتماع فسره كثيرون على أنه أول انتصارات مانشستر سيتي على رابطة الدوري الانجليزي.

وتمت مناقشة التكاليف القانونية للرابطة في الموسم الماضي، والتي ارتفعت إلى أكثر من 45 مليون جنيه إسترليني نتيجة لخوض سلسلة من النزاعات حول القواعد المالية.

وتساءلت بعض الأندية عن التكاليف، فيما تقيم الرابطة أن هذا نتيجة لإجراء قانوني غير مسبوق وحاجة إلى الالتزام بقواعدها.

وأُبلغت الأندية أيضًا أن اختبار تكنولوجيا التسلل شبه الآلية مستمر، وقد لا يتم إدخالها حتى العام الجديد.