الأزرق والاصرار عنوان للانتصار
اليوم المبهم حسب رأي الفلكي الكبير صالح العجيري في رزنامتة الشهيرة حوله رجال الازرق الى يوم فرح وسعادة ظاهرة على محيا كل كويتي ، الكبير والصغير بكو من شدة الفرح بهذا الفوزالذي اتى بوقت كانت فية الرياضة الكويتية بأمس الحاجه إلى أي انتصار تعيد به ولو جزئا من هيبتها المسلوبة ..
اليوم الاربعاء توقفت الاعمال وتعطلت عجلة الشوارع وتدفقت آلاف الجماهير الى استاد الصداقة والسلام لتملأ المدرجات باهازيجها المعروفة وتسمر عشرات الآلاف امام شاشات التلفزة ليشاهدو ذلك الازيرق حسب تعبير البعض.. ، يالها من لحظات كادت ان تتوقف بها قلوب الكثيرين من شدة اثارة الموقف .. الساعة الرابعة عصرا يطلق الحكم الاوزبكي صافرتة معلنا بدء المباراه بين منتخبي ازرق العرب وماليزيا وبنفس اللحظه تقام مباراه اخرى بين عدوين لدودين في السياسة اصبحو احباب في لقاء اليوم وهم الصين بلد المليار نسمة وهونغ كونغ الجزء الذي لايتجزء من الصين حسب تعبير الساسة ... بدأت اللقاءات وازدادت دقات قلوب العرب ... تقدمت الكويت فتعادلت ماليزيا عن طريق خطأ فادح لايصدر من لاعب محترف وله مكانته بالفريق مثل مساعد ندا ... انتهى الشوط الاول بالتعادل الايجابي على استاد الصداقة والسلام ، وبنفس التوقيت انتهى الشوط الاول بلقاء الشرق بتقدم التنين الصيني بثلاثية نظيفة كنظف قلوب ابناء هونغ كونغ لاحبابهم الصينيين اليوم فقط... بين الشوطين وخالد سعد تملأ وجهه الفرحه والابتسامه العريضة بهذا المستوى ويستهزأ بمنتخب الكويت ، اغلب العرب فقدت الامل بأزرق العرب لكن احمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي اعاد للاسود الزرق شيئا من شجاعتهم المفقوده وحثهم على الفوز .. لا شئ غير الفوز.
بدء الشوط الثاني فكشرت الاسود والليوث عن انيابها ولبت نداء الوطن نداء الكويت بلد الصداقة والسلام على استاد حمل الاسم نفسة فثأرت للوطن واسكتت كل من سولت له نفسة العبث باسم ازرق العرب.. ستة اهداف كأنها ستة سكاكين بقلب المارد الصيني .. انتهى اللقاءان .. الكويت 6/1 والصين 7/0 وبفارق الاهداف تتاهل الكويت الى الدور التالي لتخرج مئات السيارات الممتلئة بابناء الكويت ومحبي الازرق الى الشوارع لاقامة المسيرات فرحا بهذا الانتصار العظيم.
كلمة شكر لكل من حضر الى الملعب وآزر ممثل الوطن بتشجيعه المتواصل طوال اللقاء.. كلمة شكر كبيرة للاب الروحي للرياضة العربيه والكويتية معالي وزير الطاقة الشيخ احمد الفهد الصباح على كل مابذلة من جهود لتاهل ازرق العرب.. كلمة شكر لكم انتم اعزائي القراء على متابعة هذا المقال المتواضع... واسف جدا على الاطالة واسمحولي على القصور.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.