الاتحاد الدولي للملاكمة يتخذ إجراءات قانونية ضد اللجنة الأولمبية الدولية

أعلن الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA)، الذي تم استبعاده من الحركة الأولمبية، عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد اللجنة الأولمبية الدولية بسبب منع ملاكميْن اثنتين من التنافس في منافسات السيدات في أولمبياد باريس 2024.
وذكرت الهيئة، التي يترأسها الروسي عمر كريمليف، أنها تقدمت بشكوى إلى النائب العام السويسري ستيفان بلاتر، وتستعد لتقديم شكاوى مماثلة إلى النائبين العامين في فرنسا والولايات المتحدة.
منذ عام 2019، تُكافح IBA ضد قضايا الحوكمة التي أدت إلى حرمانها من تنظيم بطولة أولمبية مستقلة.
كما تعارض الاتحاد مشاركة البطلتين الأولمبيتين إيمان خليف من الجزائر (وزن 66 كجم) ولين يو تينغ من تايوان (وزن 57 كجم) في منافسات السيدات في باريس، وذلك بسبب مزاعم بشأن وجود كروموسومات XY لديهما، وهو ما يُعتبر دليلاً على الرجولة، على الرغم من أن هذه الحالة تصنف ضمن "اختلافات التطور الجنسي" (DSD).
وأكدت رابطة المحامين الدولية أن أي فعل يشكل تهديدًا لسلامة المشاركين في المنافسة يجب التحقيق فيه ويمكن أن يؤدي إلى إجراءات قانونية، مشيرة إلى أن استبعاد الرياضيين على أساس هذه المسائل يمكن أن يُعد غير قانوني.
من جهتها، قالت اللجنة الأولمبية الدولية إنه "تم تسجيل إيمان خليف كامرأة، وهي تعيش كامرأة، وتمارس الملاكمة كامرأة".
في وقت سابق، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسومًا يمنع الرياضيين المتحولين جنسيًا من المشاركة في الرياضات النسائية، وهو ما عزز من موقف IBA في حماية المنافسات النسائية من التمييز.
على الرغم من أن إيمان خليف ولين يو تينغ ليستا من المتحولات جنسياً، فإن IBA تؤكد أن موقفها يمثل دفاعًا عن العدالة في المنافسات وحماية للملاكمات من التنافس غير العادل.